يعقوب باهداه
بدأ المغرب في تنفيذ مشروع طموح يتضمن استخدام صور الأقمار الصناعية لمراقبة واحات النخيل ومتابعة ديناميكية التغيرات التي تطرأ عليها، وذلك عبر مرصد للمراقبة. وقال إبراهيم جعفر، المنسق الوطني لبرنامج واحات تافيلالت في كلمة له خلال اجتماع اللجنة القيادية لبرنامج «التنمية المجالية المستديمة» للواحات، إن البرنامج يوفر حماية لنحو سبعة آلاف شخص يعيشون في قرى تهددها الفيضانات وانجرافات التربة، كما أنه يحمي 216 هكتارا للزراعة، ويوفر عشرات فرص العمل الدائمة. من جهته، أشاد محند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني المغربي، بالبرنامج، قائلا إنه أسهم في عدة أنشطة ميدانية في مجالات الزراعة الإيكولوجية، و
كرم حزب التقدم والاشتراكية المغربي المشارك في الحكومة عددا من قادته التاريخيين، والمناضلين الذين واكبوا مسيرته في الساحة السياسية المغربية على مدى العقود الماضية. وقدم الحزب ذو التوجه اليساري خلال حفل نظمه الليلة قبل الماضية في مدينة سلا المجاورة للرباط العاصمة، دروع تكريم لعدد من قيادييه في مقدمتهم محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة الحالي، ومولاي إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق للحزب، والطيب الشكيلي، وزير التربية الوطنية الأسبق. وقال نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، في رسالة موجهة للمشاركين في الحفل، إن هؤلاء المناضلين «الرفاق»، يشكلون صورة ناصعة لتاريخ الحزب وماضيه السياسي الذي يعتز
وجه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (اتحاد عمالي مقرب من حزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية، ومتزعم الائتلاف الحاكم) انتقادات لاذعة لما قال إنه محاولات من بعض القوى للعودة في الخفاء ومن تحت الطاولة، لاستهداف نتائج الربيع الديمقراطي الذي عرفه المغرب، والقيام بمحاولات عبر كل الوسائل، لسد الطريق أما سياسات الإصلاح. وأشار الاتحاد العمالي خلال اجتماع الدورة العادية لمجلسه الوطني خلال اليومين الماضيين في بوزنيقة (جنوب الرباط) إلى أن جهات لم يسمها سعت لاسترجاع مواقعها السابقة، وعملت على ضرب المكتسبات الدستورية والسياسية التي أسفر عنها مسار التحول الديمقراطي في البلاد. وعقد الاجتماع تحت شعار «نض
شهد المغرب فجر أمس (الثلاثاء) موجات بحرية عاتية، ضربت بقوة سواحل مدن الرباط وسلا وتمارة والمحمدية والدار البيضاء، وخلفت أضرارا مادية متفاوتة، في حين وصف بعض المغاربة ما وقع بأنه «تسونامي مصغر». وفي حي «سيدي موسى» بمدينة سلا قرب الرباط، فوجئ سكان الشريط الساحلي بالأمواج والتيارات المائية وهي تضرب بيوتهم بعنف، واستمرت على ذلك حتى ساعات الصباح الأولى. وروى «عبد اللطيف» أحد سكان الحي لـ«الشرق الأوسط» ما جرى، قائلا إنه مع بداية الليل سمع أصوات هدير موجات البحر بشكل غير معتاد، وبعد دقائق بدأت الموجات تتصاعد نحو البنايات التي تلي البحر، ومنذ ذلك الوقت وحتى ساعات الصباح الأولى لم يهدأ روع السكان الذين
شن باحثون وأكاديميون عرب ومغاربة أمس الخميس هجوما لاذعا على الداعين لاعتماد الدارجة (العامية) لغة تدريس في التعليم المدرسي، واصفين الدعوة بأنها «باطلة» و«عكس المنطق والعلم». وأجمع عدد من المشاركين في المؤتمر الوطني الأول للغة العربية، الذي اختتمت أعماله أمس الخميس بالعاصمة الرباط، على انتقاد «هيمنة» اللغة والثقافة الفرنسية في المغرب. وقال محمد طلابي، رئيس «المنتدى المغربي للوسطية»، إن الدعوة للتدريس بالدارجة في المغرب ينطلق من «عدم تحليل للتاريخ»، وإن دوافعه آيديولوجية تخدم ترسيخ المصالح الفرنكفونية، حيث «ستظل الحاجة قائمة للغة الفرنسية بصفتها المرجع المتفق عليه». ووصف طلابي دعاة التدريس بالدا
لا يكاد الجدل حول مجانية التعليم العالي في المغرب ينتهي حتى يبدأ من جديد، فمنذ أن أطلق وزير التعليم العالي لحسن الداودي، تصريحاته قبل أكثر من عام، حول ضرورة العمل على وضع حد لمجانية التعليم في الجامعات والمعاهد والمدارس العليا، لم تتوقف ردود الفعل حول هذه القضية. الوزير الداودي، القيادي في حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية، الذي يترأس الحكومة منذ نهاية عام 2011، أعلن في أغسطس (آب) 2012، أن القرار سيطبق على الجميع، لكنه استدرك لاحقا قائلا إن أبناء الأسر الفقيرة لن يطالهم القرار، وإن من يجب عليهم دفع الرسوم هم أبناء الأسر الميسورة، وتصل نسبتهم إلى نحو 10 في المائة كحد أقصى، خاصة في المع
لا يكاد الجدل حول مجانية التعليم العالي في المغرب ينتهي حتى يبدأ من جديد، فمنذ أن أطلق وزير التعليم العالي لحسن الداودي، تصريحاته قبل أكثر من عام، حول ضرورة العمل على وضع حد لمجانية التعليم في الجامعات والمعاهد والمدارس العليا، لم تتوقف ردود الفعل حول هذه القضية. الوزير الداودي، القيادي في حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية، الذي يترأس الحكومة منذ نهاية عام 2011، أعلن في أغسطس (آب) 2012، أن القرار سيطبق على الجميع، لكنه استدرك لاحقا قائلا إن أبناء الأسر الفقيرة لن يطالهم القرار، وإن من يجب عليهم دفع الرسوم هم أبناء الأسر الميسورة، وتصل نسبتهم إلى نحو 10 في المائة كحد أقصى، خاصة في المع
قال عدنان حاجي، القيادي في اتحاد الشغل التونسي، إن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية في تونس، أصبح أسوأ بكثير مما كان عليه قبل قيام «الثورة»، وما زالت تعاني تخلفا كبيرا ونقصا في التنمية، تحت إدارة حكومة حزب النهضة. وأضاف حاجي، في كلمة ألقاها بمنتدى نظمته «مدرسة الحكامة والاقتصاد» في الرباط، مساء أول من أمس الجمعة، أن الحكومة فشلت في حل الملفات العالقة والأزمات التي كانت السبب الحقيقي في قيام الثورة، إضافة للفشل في المجال الأمني.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة