مع إقرار قانون التعليم الفيدرالي الجديد في الولايات المتحدة، والذي يعيد قدرا كبيرا من السلطات إلى الولايات، يستعد المشرعون ومسؤولو مدارس الولايات في جميع أنحاء البلاد إلى إعادة صياغة سياسات التعليم المحلية من دون الشروط والمطالبات المرهقة مثل قانون «عدم استثناء أي طفل».
والقانون الذي أقر سريان مفعوله الشهر الماضي، ويحمل عنوان قانون «نجاح كل الطلاب»، يفرض قيودا صارمة على النفوذ الفيدرالي في شؤون المدارس، ويمنح الولايات الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بتقييم المدرسين ومراجعة المعايير الأكاديمية.