مايكل كوكس
باستثناء مسعود أوزيل نجم آرسنال بات اللاعب رقم 9 الخفي، والأدوار الحرة خارج الخدمة، بينما أصبحت العودة للاعتماد على خط دفاع ثلاثي والضغط على الخصم مشاهد مألوفة في التكتيكات المتبعة بالدوري الإنجليزي الممتاز. 1 - الضغط: قبل بضع سنوات، كان الضغط عل الخصم أكثر المصطلحات جدلا في كرة القدم، فقد طرأ تغيير على التقييم من الاستناد لنسب الاستحواذ على الكرة ليعتمد على الضغط على الخصم. فريقا ساوثهامبتون وتوتنهام تحت إدارة المدرب ماريسيو بوكتينيو، طبقا طريقة الضغط من مراكز متقدمة للفوز بالكرة سريعا، أما يورغن كلوب مدرب ليفربول فزاد من شعبية هذه الطريقة بالضغط المضاد للفوز بالكرة فور فقدانها، في المقابل عم
منذ غير تشيلسي طريقة لعبه إلى 3 - 4 - 3. بات الفريق أقوى، فقد حقق الفريق فوزه الخامس على التوالي منذ غير أنطونيو كونتي خطته ليسجل 16 هدفا، مع أحكام قوي للدفاع. المباراة الأخيرة قبل فترة التوقف أمام إيفرتون أثبتت أن الأداء الهجومي للفريق أصبح أفضل كثيرا مما كان عليه منذ سنوات، حيث شاهدنا عبقرية في التحول من الدفاع للهجوم والعكس، وذكاء في الركض وقوة في الالتحام.
قد يناضل جوزيه مورينهو للاستفادة بأقصى درجة ممكنة من بول بوغبا، في إطار تشكيل 4 - 2 - 3 - 1. إلا أن اللاعب الذي بلغ ثمنه رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا أبدى من قبل، في بعض الأحيان، فاعلية أقل في إطار هذا التشكيل، وهو ما تجلى بوضوح خلال بطولة «يورو 2016»، فهل سيتخلى مورينهو عن الخطة المفضلة لديه من أجل 4 - 3 - 3؟ بوجه عام، تقتضي الحكمة ألا تصدر أحكامًا بخصوص لاعب ما على أساس أدائه ببطولة دولية كبرى. ومع هذا، فإن أداء بول بوغبا المتراجع على نحو لافت خلال بطولة «يورو 2016» أثار تساؤلات حول مرونته التكتيكية، وليس مواهبه.
كانت إنجلترا بحاجة لمواجهة خصوم من نوعية آيسلندا، ومع ذلك أخفقت في المواجهة. بالنسبة للمدرب روي هودجسون والفريق الوطني الإنجليزي، لم تكن هناك ثمة أعذار هذه المرة. على مدار لقاءات مرحلة المجموعات، اشتكوا من أن الخصوم كانوا يبالغون في التمترس الدفاعي، عاقدين العزم على عدم السماح بدخول أي أهداف في شباكهم، الأمر الذي قوض نقاط قوة مهاجمي إنجلترا المتميزين بالسرعة.
في المواجهة التي جاءت ضمن مباريات دور الستة عشر بكأس إنجلترا، نجح تشيلسي في تقديم أداء هجومي مبهر أمام مانشستر سيتي. واعتمد الفريق بقيادة مدربه غوس هيدينك على تشكيل اللعب المعتاد (4 - 2 - 3 - 1) أمام مانشستر سيتي الذي بدا مبعثرا على غير العادة بأسلوب لعبه القائم على تشكيل (4 - 4 - 2). والواضح أن مدرب الأخير، مانويل بيليغريني، خشي من تفوق تشيلسي عليه في وسط الملعب، لذا طلب من لاعبيه الذين يتحركون على مساحات واسعة بضرورة السيطرة على وسط الملعب. ورغم ذلك فقد نجحت قوة تشيلسي السريعة الضاربة في تجاوزهم باستمرار.
يكشف الفوز الذي حققه نادي بورنموث على تشيلسي على أرض الأخير باستاد ستامفورد بريدج، أن مزيجًا من الإنهاك والشكوك حول مدى كفاءة الأساليب التي ينتهجها المدرب جوزيه مورينهو خلق مشكلات تؤثر سلبًا على مختلف أفراد الفريق. في خضم الأداء المتردي الذي يقدمه تشيلسي على مدار الفترة الماضية في إطار محاولاته للحفاظ على لقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، تأتي هزيمته على أرضه بهدف واحد مقابل لا شيء على يد بورنموث، مساء السبت، لتشكل سقطة جديدة غير مسبوقة في مسيرته.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة