ماجد الأمير
نفى رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور بشكل قاطع وجود أي توجه لتدخل عسكري هجومي للجيش الأردني في جنوب سوريا.
فاقمت الحرب السورية من معاناة أهالي مدينة الرمثا الحدودية التي لا تبعد سوى 4 كم عن درعا، المدينة التي تشهد اليوم قتالا ضاريا بين المعارضة السورية المسلحة وجيش الأسد فسكان هذه المدينة الحدودية الذين يبلغ عددهم 125 ألف أردني، يعتمدون في حياتهم وعملهم على التجارة والنقل مع سوريا والعراق.
طالب نواب أردنيون حكومة بلادهم، بالضغط على إسرائيل للسماح لسفينة الحرية بالوصول إلى قطاع غزة، وعدم الاعتداء عليه، والحفاظ على سلامة المشاركين فيه. ومن المتوقع أن تنطلق سفينة الحرية اليوم، وربما غدًا، من جزيرة كريت في اليونان، وعلى متنها رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، النائب يحيى السعود، والرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، والنائب المغربي أبو زيد الإدريسي، والنائب الجزائري ناصر حمدوش، بالإضافة إلى النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، باسم غطاس. وقال النائب يحيى السعود في تصريح أدلى به لـ«الشرق الأوسط» هاتفيًا، من كريت، إنهم قرروا المشاركة في السفينة من أجل كسر الحصار الظالم الذي ت
أعلنت الحكومة الأردنية، أمس، عن مقتل أردني وإصابة أربعة آخرين بجروح أمس، إثر سقوط قذيفة سورية وسط سوق مدينة الرمثا الحدودية (شمال البلاد). وقال مدير مستشفى الرمثا الدكتور يوسف الطاهات، لـ«الشرق الأوسط»، إن: «الشاب عبد المنعم الحوراني (22 سنة) توفي نتيجة إصابته بالقذيفة». وقال مصدر رسمي أردني في بيان، إن الأردن «سيتصدى لأي خطر، جراء الأوضاع الأمنية المتردية في سوريا، وقواتنا المسلحة على أتم الاستعداد للتعامل مع أي موقف وأي خطر ناجم عن المساس بأمننا أيا كان مصدره». وينتمي القتيل وثلاثة من المصابين لعائلة الحوراني، فيما الأخير ينتمي لعائلة الربيع.
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن من واجب الأردن كدولة حماية العشائر في شرق سوريا وغرب العراق، مبينا أن العالم يدرك أهمية دور الأردن في حل المشكلات في سوريا والعراق، وضمان استقرار وأمن المنطقة. وقال الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه أبناء المناطق الحدودية في البادية الشمالية الأردنية: «أنتم قريبون من الحدود، وتشعرون بمشكلات اللاجئين وما يجري في سوريا والعراق أكثر من بقية مناطق المملكة.
رفض 75 نائبا أردنيا تدخل إيران في الشأن الداخلي للدول العربية، وطالبوا في مذكرة وقعوا عليها بتوقف إيران عن التدخل في الشؤون العربية الداخلية، معربين عن تأييدهم للتحالف العربي ضد التدخل الإيراني، وخصوصا في اليمن والعراق وسوريا من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
وافقت السلطات الأردنية على دفن جثمان وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز الذي توفي في مستشفى جنوب العراق، أول من أمس، بالأردن «لأسباب إنسانية» وبناء على رغبة عائلته، حسبما أعلن مصدر رسمي أردني أمس. وقال المصدر الذي فضل عدم كشف هويته، إن «السلطات الأردنية وافقت على طلب من عائلة طارق عزيز لإحضار جثمان السيد طارق إلى الأردن لدفنه هنا لأسباب إنسانية».
بدأ مجلس النواب الأردني أمس بمناقشة قانون الأحزاب السياسية الذي أرسلته الحكومة إلى البرلمان لإقراره. ويعد مشروع القانون الذي ناقشته لجنة نيابية مشتركة مكونة من «القانونية» و«الحريات العامة» أبرز تشريعات الإصلاح السياسي التي تضمنها جدول أعمال الدورة الاستثنائية الحالية لمجلس الأمة. وأقرت اللجنة المشتركة (القانونية والحريات) مشروع القانون بعد حوارات مع الأحزاب السياسية واجتماعات مكثفة وتلقي مقترحات خطية من الأحزاب الأردنية ولجان المرأة والاتحادات النسائية والخبراء والناشطين من الفعاليات الشعبية والشبابية». وقال رئيس اللجنة القانونية مصطفى العماوي إن التعديلات التي وضعتها اللجنة ألزمت الأحزاب بضر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة