كاتيا واكيم

كاتيا واكيم
إعلام رحلتي بين المكتوب والمسموع والمرئي

رحلتي بين المكتوب والمسموع والمرئي

كنت أعيش بشدة في حاضري حتى طُلب مني أن أسرد تجربتي الإعلامية منذ أن دخلت كلية الإعلام حتى تاريخ انتقالي للعمل في قناة الحرة بالولايات المتحدة. فكرت كيف بدأت المهنة زمن الحرب اللبنانية وكيف ساورتني قناعة منذ ذلك الحين أن هناك خيطا رفيعا يفصل السياسة عن الإعلام، لذا كان هاجسي منذ أن تخرجتُ من كلية الإعلام أن أبحث وأناقش حقيقة الخبر لا غير. والدي لطالما اعتقد أن مهنة المحاماة كانت تليق بشخصيتي بسبب اهتمامي بالتحليل والعدالة. في بداية مسيرتي المهنية كثفت عملي في قسم التحقيقات الاجتماعية والإنسانية معتبرة أن الصحافة تنطلق من الإنسان أولا ومن معاناته مع ذاته ومع محيطه. عشت يوما كاملا مع السجينات.

كاتيا واكيم