فاليري شتراوس
تعلمون ما يوجد في القوائم التقليدية للعودة إلى المدرسة: الأوراق، والدفاتر، والأقلام، وأقلام الرصاص، وخلافه.
أثارت طريقة تدريس الرياضيات العامة جدلاً واسعًا في عموم الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. كان هناك من أيّد الطريقة على اعتبار أنها تعلم التلاميذ فهم العمليات الحسابية بشكل أفضل، وأن شكوى الآباء من الرياضيات العامة لا تنبع من القواعد نفسها لكن من المدرسين ضعيفي التدريب. ويقول النقاد، رغم ذلك، ابتعدت القواعد عن طرق الحساب الموثوقة، واعتمدت طرق بالغة التعقيد، وانتهى الأمر باستخدام وسائل محيرة.
إذا كنت قد أدرجتَ طفلك في المدرسة في أي وقت مضى، أو قرأتَ موضوعًا حول السياسة التعليمية، أو شاركت في اجتماع المدرسة، أو تعلمت في المدرسة (وهذا ما فعله الجميع تقريبًا)، فإنك قد تعرضت لـ«اللغة التعليمية» edu - speak (اللغة الدارجة التي يستخدمها المعلمون).
تزايدت مخاوف الآباء حول خصوصية الطلاب خلال السنوات الأخيرة وسط زيادة استخدام التكنولوجيا من قبل المدارس، والمناطق التعليمية، والولايات لجمع جبال من المعلومات حول التلاميذ.
عملت ليسلي جار في السابق مدرسة، وتعمل حاليا مدربة للمدرسين في المدارس الحكومية الأميركية. وهي أيضا أم لثلاثة أبناء، إضافة إلى كونها مدوِنة ولها أعمال منشورة في مواقع مثل «سكاري مومي» و«توداي بيرنتس» و«ماملودا»، وستجد مدوناتها أيضا في «فيسبوك» و«تويتر». وكتبت في هذه المدونة عن شيء طالما ضايقها كلما دلفت إلى مدرسة ابتدائية هذه الأيام، شيء وصفته بـ«البيئة المستبدة الخشنة» التي يتلقى فيها الكثير من التلاميذ تعليمهم. وتقول جار: «استخدمت المتحدثة لهجة حاسمة ولم تترك سوى مساحة بسيطة للحوار، قائلة: في غضون 30 ثانية يقف الجميع في الصف. عشرة.. خمسة.. انتهى الوقت. وقوف.
هل يمكن للأطفال التعلم بالفعل من «شارع سمسم» منذ سن ما قبل المدرسة؟ كان هذا هو السؤال حين استحوذت ورقة عمل صدرت مؤخرًا عن المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية في أميركا بعنوان «تعليم الطفولة المبكرة: دروس من شارع سمسم»، على اهتمام الإعلام، بما في ذلك «واشنطن بوست».
عملت المعلمة الأميركية لي آن ميريديث معلمة للصف الثاني في مدرسة شيكاغو الابتدائية العامة لمدة 15 عاما. وهي مؤلفة كتاب بعنوان: «ملائكة الفصول الدراسية»، عن قصة الحياة داخل الفصول الدراسية وكيف أن تلامذتها الذين يبلغون من العمر 7 و8 سنوات كانوا يدعمونها عقب وفاة زوجها المفاجئ. وألفت ميريديث مقالا يدور حول المعلمين وما يصنعونه في كل يوم، نشر على موقع (غرفة المعلمين). وتقول ميريديث في مقالها إن الجميع يعرفون المعلمين. فلقد كنا جميعا عند الطرف المتلقي من التعليم. ونظن أننا نعرف كل شيء عن ذلك المجال. وفي الحقيقة، لا يعلم أغلب الناس نصف ما يجعل المعلم معلما.
استنادا إلى كتابه الأخير بعنوان «تربية الأطفال على القراءة: دور الآباء والمعلمين»، لأستاذ العلوم المعرفية، البروفسور دانيال ويلينغام، كتب ويلينغام خمسة مقالات كلها تدور حول القراءة، استند في المقال الأول وأجاب عن تساؤل ما إذا كانت المعايير الأساسية والمشتركة للحالة يمكنها تعزيز القراءة والفهم. وطرح المقال الثاني وأجاب أيضا على إمكانية تدريس موضوع القراءة لأجل الفهم. أما المقال الثالث فكان يدور حول السبب وراء فقدان الأطفال للاهتمام في القراءة لأجل الاستمتاع مع تقدمهم في العمر.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة