غريتشن رينولدز
هل يصبح الهيكل الروبوتي الخارجي القابل للارتداء أداة شائعة في المستقبل؟
يذهب الأشخاص الذين هم من النوع الليلي والذين يتم وصفهم بـ«بوم الليل» إلى النوم في وقت متأخر، ويستيقظون في وقت متأخر أيضاً عن الأشخاص النهاريين الذين يتم وصفهم بـ«الطيور المبكرة»، كما يميل هؤلاء أيضاً إلى التحرك بشكل أقل بكثير على مدار اليوم، وذلك وفقاً لدراسة جديدة حول كيفية ارتباط ساعة الجسم البيولوجية بالنشاط البدني.
إذا كنتم جالسين لقراءة هذا المقال، قد تكون الوضعية التي اتخذتموها للراحة خاطئة، بحسب دراسة جديدة تناولت سلوك قبائل مجتمعات الصيد وجمع الثمار وأسلوب الاستراحة الذي يعتمدونه.
في السنوات الأخيرة، زاد انتباه الناس للفوائد الكثيرة للتأمل العقلي، إذ شملت الفوائد تراجع الضغط العصبي ومخاطر الإصابة بالكثير من الأمراض، وارتفاع الإحساس بصفاء الذهن وزيادة نشاطه.
رجحت دراسة حديثة أن أي نوع - وأي مقدار تقريبا - من النشاط البدني، يثمر إبطاء الشيخوخة الموجودة في أعماق خلايانا. وتعد فترة أواسط العمر حاسمة في إبطاء الشيخوخة، على الأقل بمقياس واحد، وهو: شيخوخة الخلية. شيخوخة الخلايا ليس من السهل معرفة عمر الخلية، نظرا لأن الأعمار البيولوجية والزمنية نادرا ما تتطابق.
المشي في المتنزهات قد يساعد على تهدئة العقل، وهو يعمل مع مضي الوقت على تغيير أسلوب عمل المخ بالشكل الذي يحسن من صحتنا العقلية. جاء هذا في دراسة حديثة ممتعة عن مدى تأثير الجهد الفيزيائي على المخ عند التنزه وسط الطبيعة. يعيش أغلبنا اليوم في المدن ويقضون وقتا أقل وسط الطبيعة والمساحات الخضراء، عكس الحال بالنسبة للأجيال الماضية.
أشار كثير من المعلقين إلى أن الفيلم الجديد «العصر الجوراسي» مثير للشكوك من الناحية العلمية، إن لم يكن خياليا. لكنهم تجاهلوا واحدة من أبرز الطرق التي ينفصل من خلالها الفيلم صاحب الإيرادات القياسية عن البحث العلمي. تركض بطلة الفيلم من الوحوش الهائجة وهي ترتدي حذاء ذا كعب عال من دون أن تلتفت أو يلتوي لها كاحل. لكن الأبحاث التي أجريت على الميكانيكا الحيوية لارتداء أحذية الكعب، بما في ذلك دراسة جديدة حول تأثيراته على قوة واتزان الكاحل، تجعل قوة اتزانها هذه محل سخرية. من الواضح أن ما نلبسه في أقدامنا يؤثر على كيفية حركة أجسامنا.
تتمتع المكاتب ذات المشاية بشعبية ما، في الكثير من المكاتب اليوم، لأنها تساعد أولئك الذين يلتصقون بمكاتبهم لأداء أعمالهم طوال النهار على التحرك، وحرق المزيد من السعرات الحرارية وتحسين صحتهم بشكل عام. ولكن هناك دراسة حديثة مثيرة للاهتمام طرحت بعض المخاوف العملية حيال آثار المشي في مكان العمل وتشير إلى وجود جوانب سلبية غير معروفة من استخدام المكاتب ذات المشاية إذا ما أردت الكتابة أو التفكير أثناء العمل. تتواصل الأدلة العلمية المؤكدة على الفوائد الصحية للجلوس أقل والتحرك أكثر أثناء اليوم.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
