سوسن أبو حسين
وسط تصاعد حدة المواجهات بين «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات «الوفاق» التي يرأسها فائز السراج، في معارك بمحيط مدينة سرت، وصل خبراء عسكريون أتراك إلى العاصمة طرابلس للمشاركة في عملية تفكيك الألغام الأرضية بمحيط العاصمة طرابلس. وتحدثت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة «الوفاق»، عن وصول من وصفتهم بخبراء من القوات المسلحة التركية إلى طرابلس، مشيرة إلى أنهم سيقدمون المساعدة في تفكيك الألغام التي تتهم «الوفاق» «الجيش الوطني» بزرعها في منازل المدنيين بمناطق جنوب العاصمة التي شهدت كثيراً من حوادث انفجار الألغام التي أودت بحياة بعض النازحين الذين عادوا إلى منازلهم، وعناصر من الهندس
حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من نشوب «حرب دينية»، بسبب المخططات الإسرائيلية التوسعية ومساعيها لضم أجزاء جديدة من الأرض الفلسطينية. وقال أبو الغيط، في بيان، الخميس، إن «إقدام إسرائيل على ضم أي أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، سوف يمثل عدواناً غاشماً جديداً على الشعب الفلسطيني وسيادته على أراضيه، وسيعدُ خطوة عدائية ضد الأمتين العربية والإسلامية، ويقوّض تماماً فرص إقامة السلام في هذه المنطقة من العالم، لعقود طويلة قادمة». وشدد على أن «مثل هذه الخطوة، تمثل كذلك خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة»، مضيفا أن «العالم أجمع ت
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن «الطريقة الأكثر عقلانية لعودة العلاقات التركية المصرية، تكون عبر الحوار والتعاون مع تركيا بدلا من تجاهلها»، في تصريح لافت حول العلاقات المتوترة بين البلدين، منذ عام 2013. وبينما رفض مصدر مصري مسؤول التعليق على الدعوة التركية، قال مصدر دبلوماسي، لـ«الشرق الأوسط»، مشترطا عدم ذكر اسمه، إن «تصريحات المسؤول التركي متناقضة... لا تستحق الرد».
في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيره المصري سامح شكري، أعرب الوزيران خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم عن قلقهما من التطورات التي تشهدها ليبيا الشقيقة بسبب استمرار القتال، الذي يهدد ويقوض أمن واستقرار المنطقة. وعبّر الوزيران عن إدانتهما الشديدة لتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية، وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها. وأكد الوزيران مجدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، تماشياً مع مسار مؤتمر برلين، و«إعلان القاهرة»؛ ح
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعمه لإعلان القاهرة بشأن ليبيا.
أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، دعمه للمبادرة السياسية التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة في ليبيا، وذلك في أعقاب المحادثات التي أجراها أمس مع حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في القاهرة، تضمنت وقفاً لإطلاق النار ابتداء من الساعة السادسة صباح غد الاثنين. وقال حفتر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع السيسي وصالح: «إننا نؤكد دعمنا وقبولنا لها (المبادرة)، آملين في الحصول على الدعم والتأييد الدولي للعبور بليبيا لبر الأمان». وركزت مبادرة الرئيس المصري على ضرورة إنهاء القتال، وقطع الطريق على المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى تفكيك الميليشيات، وتسليم أسلحتهم
أكدت لجنة فلسطين المنبثقة عن البرلمان العربي على رفض وإدانة أي خطط أو إجراءات تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمنع تنفيذ مخطط الضم الاحتلالي. جاء ذلك في قرار صادقت عليه اللجنة بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والوضع في الأراضي المحتلة، وكانت لجنة فلسطين قد عقدت اجتماعا عن بعد اليوم برئاسة الدكتور مشعل بن فهم السُلمي رئيس البرلمان العربي لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية، وإعلان حكومة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) عن نيتها لتنفيذ مخطط ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحت
حذر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، من «تنامى خطر تنظيم (داعش) الإرهابي في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل»، مشيراً خلال مشاركته أمس عبر خاصية «الفيديو كونفرانس» في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة للائتلاف الدولي لمكافحة «داعش»، والذي دعا إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة وإيطاليا، إلى «أهمية أن يولي الائتلاف أولوية قصوى لموضوع تنامي خطر (داعش) في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل»، مؤكداً على «التزام مصر الكامل بأهداف الائتلاف، ومواصلتها لجهودها ذات الصلة في طليعة دول الائتلاف المحاربة ليس فقط لـ(داعش)؛ لكن لكل المنظمات الإرهابية، وتحت كافة مسمياتها، بما فيها جماعة (الإخوان)، لما تشكله من تهديد للسلم و
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة