ارتفع عدد المعمرين الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 100 عام فأكثر – وهم أولئك المولودون في عهد إدارة وودرو ويلسون وقبلها – بواقع 44 في المائة منذ عام 2000، بحسب ما أفاد به مسؤولو الصحة الفيدراليون يوم الخميس الماضي.
في عام 2014، بلغ عدد المنتمين لهذه الشرائح العمرية 72.197، بزيادة بلغت 50.281 مقارنة بعام 2000، وهذا بحسب التقرير الذي نشرته المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وفي عام 1980 كان عدد هؤلاء 15 ألفا.
ويبدو هذا الرقم مبهرا، حتى لباحثي الديموغرافيا.
بعد انهيار قيمة الروبل الروسي، منذ نهاية العام الماضي، أصبحت السياحة الخارجية أمرا بعيد المنال، بالنسبة للكثيرين من الطبقة المتوسطة في روسيا، ما جعلهم يعيدون اكتشاف بلدهم. وأحد أكبر التحديات في حياة الروس، منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، كانت القدرة على السفر إلى الخارج، غير أن التغيير ساهم في فتح المجتمع المغلق، وسافر السياح للخارج كلا حسب مقدرته. وملأت أفواج الروس من الطبقة المتوسطة شواطئ تركيا، ومصر، وتونس، وتايلند. بيد أن تغيرا كبيرا طرأ العام الماضي، فبعد ضم روسيا لجزيرة القرم، وتباعد روسيا عن الغرب، توقف العاملون في مجال الأمن الروسي عن السفر للخارج.