بالسير أمام أعمال بوتيتشيلي، ورفائيل، ومايكل أنغلو في متحف «يوفيزي، كان من الطبيعي أن يتفاجأ المرء عندما يرى صوراً ذاتية للفنان الإثيوبي تسفاي أورغيسا، والفنانة اليابانية يايوي كوساما. في الوقت الذي كانت فيه المتاحف في جميع أنحاء العالم تدرس كيفية رواية قصة أكثر شمولاً عن الفن، كان يوفيزي أبطأ في اللحاق بالركب، مُعاقاً بإرثه كواحد من المتاحف الكلاسيكية الرائدة في أوروبا، ومن قبل السياح الذين يتوقعون رؤية أعظم المقتنيات الفنية في التاريخ. ولكن منذ أن صار مديراً للمتحف عام 2015، يحاول أيك شميدت، ببطء، دمج المزيد من الفنون المعاصرة، وزيادة حضور الفنانات، والفنانين الملونين، والوصول إلى جمهور أكثر
إلى يساركم، في القاعة، هناك نقاط داميان هيرست. وفوق المدفأة، ثريا من أعمال لويز بورغوازي، وأمام السرير الرئيس، ستجدون دوامات «ساي توامبلي». ليست لوس أنجليس معروفة بأنّها مدينة لجامعي الفنون، ولكن في بيفرلي هيلز ستجد أحد أكثر المشترين نشاطاً في السوق؛ أوجينيو لوبيز ألونسو، وريث إمبراطورية غروبو خوميكس لعصير الفواكه في المكسيك، الذي أدرج اسمه على قائمة «آرت نيوز» لأهم 200 شخصية من جامعي الفنون في العالم طوال 5 سنوات متتالية. وينسب كثيرون إلى لوبيز، البالغ من العمر 53 عاماً، المساعدة في تعزيز المشهد الفني المعاصر في المكسيك من خلال المؤسسة التي أسسها في عام 2013، وهي مؤسسة «متحف خوميز».
كان المهندس المعماري فرانك جيري (92 سنة)، الحائز على جائزة «بريتزكر» قد أكمل طابقه العلوي من مبنى «غراند أفينيو»، واستعد لعرض منحوتات جديدة في معرض «غاغوسيان»، ولم يكن لديه اهتمام كبير بالجلوس للتفكير في هذه اللحظة، التي يحتمل أن تكون ذات مغزى في حياته المهنية وحياته العامة، على حد سواء. وبدلاً من التفكير بالتقاعد، كان جيري في حالة تنقُّل دائم، حيث قام بأول جولة له في شقته العلوية، منذ تفشي جائحة «كوفيد - 19»، وكان أكثر حماساً لمناقشة التصميمات التي لا تُعدّ ولا تُحصى التي لا يزال معظمها قيد التنفيذ. تشمل المشاريع نسخة هذه المدينة من «هاي لاين» في نيويورك على طول نهر لوس أنجليس، والمباني المكت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة