واجه أنصار السياسات المتشددة في إيران انتكاسة جديدة هذا الأسبوع عندما أمرت سلطات العاصمة بإزالة اللوحات المعادية للولايات المتحدة عقب أيام من تثبيتها، وهو ما خلق حالة من الجدل حول العلاقات بين طهران وواشنطن.
ومنذ تولي رجل الدين المعتدل نسبيا، حسن روحاني، رئاسة إيران في أغسطس (آب)، أعطى هو ووزير خارجيته محمد جواد ظريف إشارات غير مسبوقة نحو الولايات المتحدة، بما في ذلك المحادثة الهاتفية بين روحاني والرئيس باراك أوباما، التي كانت أول اتصال مباشر بين البلدين منذ الثورة الإسلامية التي أسقطت الشاه عام 1979.
لكن هذه الجهود الدبلوماسية والمحاولات الحكومية الواضحة للتخفيف من حدة اللهجة العدائية للولايا