إدوارد وونغ
يرى نقّاد أن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وشركاءهم كانوا سُذّجاً حيال نيات الجنراليْن المتناحرين في السودان، وأخفقوا في تمكين القيادات المدنية.
عندما اعتلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب المنصة في غرفة الإحاطة الإعلامية بالبيت الأبيض، بعد ظهيرة أحد أيام الأسبوع الماضي، أعد تصريحات تخص موضوع فيروس «كورونا». غير أن الصورة المقربة من التصريحات كشفت أن ترمب شطب بقلم خاص على لفظة «كورونا»، وأبدلها بعبارة «الفيروس الصيني». كانت انتقادات ترمب قاسية، من حيث اتهامه لبكين بإخفاء حقيقة انتشار الفيروس الذي اكتشف للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، ثم تحول إلى وباء متفشٍ يسبب الشلل في الولايات المتحدة الأميركية. وقال الرئيس الأميركي في تصريحاته: «بكل تأكيد، يسدد العالم ثمناً باهظاً لما فعله الصينيون».
تظهر سيارات ليموزين سوداء مصفحة في كل مكان يزوره الديكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي يمتلك عدداً من السيارات الغربية الفاخرة. استخدم كيم سيارات «سيدان»، شُحنت جواً من بيونغ يانغ، للتنقل عبر شوارع سنغافورة وهانوي وفلاديفوستوك، بمناسبة القمم التي عقدها مع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، على التوالي. وتنتمي سيارات «مرسيديس بنز» الفاخرة، التي يقتنيها كيم، إلى الطرز المتطورة المفضّلة بين قادة العالم، مثل «مايباخ إس 62» و«مايباخ إس 600 بولمان غارد» التي تتراوح تكلفتها بين 0.5 مليون دولار، و1.6 مليون دولار للسيارة الواحدة.
يقوم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بجولة في أوروبا حالياً، تستغرق أسبوعاً، يناقش خلاله الكثير من القضايا المهمة والحساسة مع الكثير من قادة الدول، بدءاً من الصواريخ الإيرانية، والتكنولوجيا الصينية، إلى الانهيار الاقتصادي في فنزويلا. غير أن أهم المباحثات وأكثرها تشويقاً ستجرى هذا الأسبوع بعيداً عن المسامع، وفي جو من السرية، في أحد المنتجعات المطلة على النهر بسويسرا. يجتمع القادة السياسيون والاقتصاديون من الدول الغربية في منتجع مونترو، الذي يقع على الضفة الشرقية لبحيرة جنيف، لعقد المؤتمر السنوي الـ67 لما يعرف بـ«مجموعة بلدربيرغ» بغرض الاتفاق على عدم الكشف بدقة عما قيل أو من قاله.
التقى مبعوث سلام من أفغانستان بمسؤولين سابقين في حركة طالبان تربطهم علاقة قوية بالاستخبارات الباكستانية في غرب الصين خلال الأسبوع الماضي في محاولة للإبقاء على احتمال عقد محادثات سلام أفغانية رسمية بحسب ما أوضح مسؤولون يوم الاثنين.
تغطي سحب من غبار الفحم الذي ينفثه الزوار، تلك التماثيل البوذية العملاقة التي نحتها البدو الرحل الفاتحون الذين يتحدثون التركية، من الحجر الرملي الذهبي، في القرنين الخامس والسادس. الآثار التي يطلق عليها «مغارة يوانغانغ (يوانغانغ غروتوس)» شهدت على صعود عدة سلالات حاكمة واندثارها وحروب حديثة وثورة ثقافية ظلت صامدة لقرون. لكن كارثة الصين الأكثر ازدهارا - التلوث الصناعي - أخذت تنهش الحجر الرملي. وانخرط المسؤولون الصينيون والمهتمون بالمحافظة على المباني والمنشآت التاريخية في جهود طموحة لحماية تلك التماثيل، مما يمكن أن يعد نموذجا لإنقاذ الآثار في مواقع أخرى.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة