بدأ رجل الأعمال البرازيلي باولو جيني جمع قمصان لاعبي كرة القدم عندما كان عمره ثلاث سنوات. الآن وهو في السادسة والثلاثين من عمره، أصبح لديه أكثر من 4000 قميص لأندية ومنتخبات عالمية، لذلك يعد باولو أحد أكبر جامعي قمصان كرة القدم في العالم. كان أول قميص في مجموعته قد أعطي له من قبل جده الذي عمل مديرا لنادي كورينثيانز آنذاك، وهو النادي الذي يؤازره جيني. يحمل ذلك القميص توقيع جميع لاعبي الفريق. بدأ جيني عندما كان في سن المراهقة الذهاب إلى الاستادات وطلب قمصان اللاعبين.
الإهانة والعار والحزن هم ثلاث كلمات يمكن أن تُلخص شعور البرازيليين عقب الهزيمة التاريخية بنتيجة (1 - 7) في الدور قبل النهائي ضد ألمانيا الثلاثاء الماضي. في اليوم التالي، كانت ملامح الذهول مرسومة على وجوه البرازيليين شرق مدينة ساو باولو، بينما كانوا يشاهدون الأرجنتينيين ومؤيدي الهولنديين وهم يتوافدون على استاد إيتاكويرا لمشاهدة أي الفريقين سيحاول الفوز بكأس العالم على أرضهم، حيث إنهم لم يصدقوا خروج البرازيل من المونديال.
عندما يسمع مشجع كرة القدم أسماء مثل بيليه ونيمار وروبينيو وألبرتو كارلوس وكوتينيو، سيتذكر بالتأكيد منتخب البرازيل. غير أنهم جميعا لديهم تاريخ آخر مشترك. إذ لعبت كل هذه الأساطير في نادي سانتوس، أحد الفرق التي تملك التاريخ الأكثر تأثيرا في كرة القدم البرازيلية. ولذكر بعض أرقام هذا النادي العريق، نشير أن فريق سانتوس لعب أكثر عدد من المباريات في موسم واحد في عام 1959 وعددها 99 مباراة، وهو النادي الذي سجل أكثر عدد من الأهداف في موسم واحد أيضا عندما هز شباك خصومه 342 مرة في عام 1959.
لا يزال العنصر النسائي يشكل أقلية بين مشجعي رياضة كرة القدم، ولكن تشهد أعداد الفتيات والسيدات المهتمات بالرياضة ازديادا في كثير من الدول، وخصوصا في البرازيل؛ حيث أصبح الأمر جديرا بالملاحظة، سواء في الشوارع أو في الملاعب الرياضية من خلال الحضور. جرى جمع آخر البيانات المتاحة عن المشجعات في البرازيل في عام 2012 بواسطة بلوري كونسلتوريا، وهي شركة استشارات من ولاية بارانا جنوبي البلاد، أظهرت الأرقام أن 68.9 في المائة من النساء البرازيليات يشجعن أحد الأندية، وفي تلك الفترة، وصل عدد المشجعات في البلاد إلى 67.600.000. يحظى نادي فلامنغو بأكبر عدد من المشجعين في البلاد، وكذلك أكبر عدد من المشجعات البالغ
تصل تكاليف السفر إلى البرازيل إلى مبالغ كبيرة، عكس ما قد يتوقعه الزوار، وبالأخص أثناء إقامة بطولة مثل كأس العالم. بالتالي، فإن أفضل خيار بالنسبة إلى الشباب الذين لا يريدون صرف مبالغ عالية مع الوجود في ظل أجواء كرة القدم، أحد أفضل الخيارات هو بيت الشباب: جول باكباكرز في ساو باولو. ويقع جول باكباكرز بالقرب من شارع باوليستا - الذي يعد المركز المالي والثقافي للمدينة - ويعد بمثابة بيت رياضي للشباب. وقد أسسه أربعة أصدقاء، يشجع كل فرد منهم ناديا مختلفا، وجرى تزيينه من خلال الكتابة على الجدران واللوحات ذات الصلة بالرياضة وكرة القدم.
عندما تزور دولة ما للمرة الأولى، فإن أكثر الأمور المثيرة للاهتمام هو تجربة مذاق الطعام بها، وإذا كنت في ساو باولو وتريد أن تتذوق الطعام الذي يتناوله سكان هذه المدينة، فإن أفضل مكان لتلبية ذلك هو السوق {البلدي}، خاصة وسط أجواء بطولة عالمية كالمونديال. يعد {السوق الكبير}، الذي يقع في وسط المدينة، واحدا من أكثر المناطق السياحية في المدينة؛ حيث إنه يستقبل الآلاف من الزوار يوميا في أكثر من 370 محلا لبيع الأغذية، بالإضافة إلى المطاعم. هناك، يمكنك شراء كافة المواد الغذائية لتأخذها معك إلى المنزل، مثل منتجات الأسماك، اللحوم، الفواكه، الحلوى، الأجبان، بالإضافة إلى الأعشاب، والتوابل، والتشاركوتيري.
في مطعم بالقرب من استاد كورينثيانز، الملعب الذي أقيمت فيه مباراة تشيلي وهولندا، كانت الأجواء بشكل عام تصب في صالح المنتخب التشيلي. حيث كانت الغالبية العظمى من الحضور يشجعون المنتخب الأميركي الجنوبي، aولا سيما بعض البرازيليين. وكان العلم التشيلي يزين المكان وتعالت صرخات المشجعين في كل مكان مرددين هتاف «تشي تشي تشي، لي لي لي. تحيا تشيلي!» بيدرو باراجويز، أحد جماهير تشيلي، قال خلال استراحة الشوط الأول عدما كانت النتيجة حينها سلبية دون أهداف «آمل حقا أن تفوز تشيلي وأن نذهب إلى فورتاليزا».
تأسس شارع «25 مارس» في ساو باولو على يد مهاجرين عرب، أغلبهم كانوا من سوريا ولبنان، في أواخر القرن التاسع عشر. ومنذ ذلك الحين أصبح هذا الشارع في المدينة البرازيلية أقرب ما يكون إلى سوق عربية، تمتلئ بكثير من الأسواق التجارية والباعة الجائلين في واحد من أكثر المناطق التجارية شعبية. والآن أصبح الشارع والشوارع المحيطة به يغطيها اللونان الأخضر والأصفر، اللذان يشكلان الألوان الرئيسة في العلم البرازيلي. وذلك بعد أن استهل منتخبهم الوطني مبارياته في كأس العالم بضرب المنتخب الكرواتي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة