أصيل سارية

تعاني فاطمة منذ خمس سنوات من كونها معلقة، فهي «لا متزوجة» و«لا مطلقة»، منذ أن هجرها زوجها وأخذ أولادهما الخمسة (ثلاثة ذكور وطفلتين)، انتقاماً لإقدام شقيقها على تطليق زوجته. كانت فاطمة قبل 22 عاماً، قد أُجبرت على الزواج بشخص لا تعرفه حين كانت في التاسعة عشرة من عمرها، مقابل اقتران شقيقها بأخت عريسها، في سياق ما يطلق عليه زواج «الشغار» أو «المقايضة». لم يؤخذ رأي فاطمة في تلك الزيجة في محافظة ريمة (200 كلم جنوب غربي العاصمة صنعاء)، ولم تكن الفتاة تملك قرار الموافقة أو الرفض، فوالدها وشقيقها يقرران مصيرها ومستقبلها.

قبل 22 عاماً، أجبرت فاطمة على الزواج من شخص لا تعرفه حين كانت في التاسعة عشرة، من عمرها مقابل اقتران شقيقها بأخت عريسها، في سياق ما يطلق عليه زواج «الشغار» أو «المقايضة». لم يؤخذ رأي فاطمة في تلك الزيجة في محافظة ريمة (200 كلم جنوب غربي العاصمة صنعاء)، ولم تكن الفتاة تملك قرار الموافقة أو الرفض؛ فوالدها وشقيقها يقرران مصيرها ومستقبلها المجهول.