فقد السوريون 8 في المائة من محطات المياه الوظيفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية في شمال غربي سوريا. وحسب آخر تحديث صدر من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فإن 29 شبكة مياه تعرضت للهجوم في ريف حماة الشمالي وجنوب إدلب، ما أجبر الأُسر على الاعتماد على نقل المياه بالشاحنات لتلبية احتياجاتهم اليومية.
عند توقف المعارك جنوب إدلب، ستحاول بعض العائلات العودة إلى مدنهم ومعرفة ما حدث لمنازلهم ومزارعهم. سوف يصابون بالصدمة من كمية الدمار، ولكنهم قد يجدون أيضا صعوبة في تأمين مياه للشرب.
لمدة 8 سنوات، تم استخدام المياه كأداة للحرب في سوريا وذهبت محاولات تحييد مصادر الشرب سدى.