مورغان شنايدرلين: هدف إيفرتون التأهل لدوري أبطال أوروبا

اللاعب الفرنسي قلل من تأثير رحيل لوكاكو عن الفريق وأكد أن البدائل كثيرة

شنايدرلين يؤكد أن إيفرتون يسعى لاحتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال («الشرق الأوسط») - كومان رغب بشدة في ضم شنايدرلين من مانشستر يونايتد («الشرق الأوسط»)
شنايدرلين يؤكد أن إيفرتون يسعى لاحتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال («الشرق الأوسط») - كومان رغب بشدة في ضم شنايدرلين من مانشستر يونايتد («الشرق الأوسط»)
TT

مورغان شنايدرلين: هدف إيفرتون التأهل لدوري أبطال أوروبا

شنايدرلين يؤكد أن إيفرتون يسعى لاحتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال («الشرق الأوسط») - كومان رغب بشدة في ضم شنايدرلين من مانشستر يونايتد («الشرق الأوسط»)
شنايدرلين يؤكد أن إيفرتون يسعى لاحتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال («الشرق الأوسط») - كومان رغب بشدة في ضم شنايدرلين من مانشستر يونايتد («الشرق الأوسط»)

يتبع نجم خط وسط نادي إيفرتون الإنجليزي مورغان شنايدرلين نفس مدرسة مديره الفني رونالد كومان الحادة في الحديث، ويعلق على التعاقدات غير المسبوقة التي أبرمها ناديه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية واحتمال أن تضم التشكيلة الأساسية ستة لاعبين جدد مرة واحدة في بداية مباريات الفريق في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، قائلا: «يمكنك شراء لاعبين كما تريد، لكن إذا لم تقدم أداء جيدا، فلن تكون لتلك الصفقات أي فائدة». ولكنه يؤكد التأهل لدوري أبطال أوروبا أصبح هدفا للفريق.
وتسود حالة كبيرة من التفاؤل في ملعب «غوديسون بارك» مع انطلاقة الموسم الجديد ونفاد تذاكر حضور المباريات قبل ثلاثة أشهر من الآن، رغم أن الأمور قد هدأت بعض الشيء خلال الشهر الماضي، فمنذ إعلان النادي عن إتمام صفقته السادسة بضم نجم مانشستر يونايتد واين روني للفريق في التاسع من يوليو (تموز) الماضي، لم يضم النادي سوى كوكو مارتينا في صفقة انتقال حر، وهو ما دعا كومان للتعبير عن إحباطه ورغبته في التعاقد مع ثلاثة لاعبين جدد - غيلفي سيغوردسون ومهاجم جديد وظهير أيسر.
وقال كومان إن روني، الذي هز الشباك في عودته للنادي في الفوز 1 - صفر على ستوك سيتي مع انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز السبت الماضي، لا يزال مهاجما فعالا وأظهر لماذا هو صفقة ناجحة للنادي. وكان كومان قال في وقت سابق: «أسمعهم يقولون في كل مرة إن إيفرتون قد أنفق 100 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات الجديدة، لكني رأيت القائمة التي تضم الأندية الأكثر إنفاقا في سوق انتقالات اللاعبين وأعتقد أننا جئنا في المركز السادس عشر، كما أننا حصلنا على 95 مليون جنيه إسترليني من صفقة بيع لوكاكو، وهو ما يعني أننا أنفقنا 7 ملايين جنيه إسترليني فقط. إنها صورة مختلفة عما تتحدث عنه وسائل الإعلام».
وتتجاهل وجهة نظر كومان ارتفاع رواتب اللاعبين، لكن الأداء الذي قدمه إيفرتون خلال استعداده للموسم الجديد لم يرتق لمستوى التوقعات، وانتزع إيفرتون فوزا صعبا من ضيفه ستوك سيتي في بداية مشواره ببطولة الدوري، حيث سجل هدف المباراة الوحيد روني، كما قدم الفريق أداء مهزوزا في مباراتي الذهاب والعودة في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة للدوري الأوروبي أمام نادي روزومبيروك السلوفاكي. وواصل المدير الفني بحثه عن التوازن والإبداع والسرعة خلال المباراة الودية إمام إشبيلية والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، لكن شنايدرلين لا يزال متفائلا ويطالب بعدم التسرع على أداء ومستوى الفريق.
ويقول لاعب خط الوسط الفرنسي: «لا يمكن الحكم علينا الآن، لكن يجب الحكم علينا بحلول شهر سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول). أولا، لم تنته فترة انتقالات اللاعبين وأعتقد أننا سوف نتعاقد مع لاعبين آخرين. كما أنني لا أعتقد أن أي لاعب سيصل إلى 100 في المائة من مستواه في الدوري الإنجليزي الممتاز في بداية الموسم. ولا أعتقد أن أي فريق سوف يقدم 100 في المائة من مستواه في البداية أيضا. لذا، لا أعتقد أنه يمكن الحكم علينا الآن، لكن يمكن الحكم علينا بعد عدة أسابيع وليس الآن».
وأضاف: «منذ فترة وأنا أسمع كثيرا من التعليقات حول سرعة الفريق. يمكنك بالطبع الحكم على هذا الأمر، لكن أعتقد أننا نملك لاعبين جيدين. ومثلما قلت، سوف نرى في 31 أغسطس (آب) قدوم لاعبين جدد للنادي، لكن يبدو الأمر جيدا الآن أيضا. بالطبع نحتاج إلى لاعب أو لاعبين من أجل تدعيم صفوف الفريق، وسوف يحدث ذلك». وكان اللاعب البالغ من العمر 27 عاما جزءا من الموجة الأولى للصفقات الكبيرة التي عقدها إيفرتون هذا العام عندما جاء من مانشستر يونايتد في صفقة بلغت قيمتها 24 مليون جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني).
يقول شنايدرلين: «لقد تحدثت مع عدد من الأندية في يناير الماضي، لكن عندما تحدثت مع مسؤولي إيفرتون أخبروني مباشرة بأن لديهم طموحا وأنهم يعتزمون القيام بعمل عظيم خلال الصيف لتدعيم صفوف الفريق وللتأهل لدوري أبطال أوروبا خلال السنوات الخمس القادمة. لذا، اقتنعت تماما بالطريقة التي يتحدثون بها والطريقة التي يرون بها الأمور، وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية في مجيئي إلى هنا».
وأضاف: «ما قام به النادي يعد أمرا عظيما للغاية، وأعتقد أن إيفرتون لم يتعاقد مع هذا العدد الكبير من اللاعبين منذ وقت طويل أو يتحرك بمثل هذا النشاط في سوق انتقالات اللاعبين بالشكل الذي قام به في الموسم الحالي، لذا فهذا شيء رائع للغاية بالنسبة للنادي. كما أنه لشيء رائع أن نقرأ ذلك في الصحف وغيرها، لكن يتعين علينا الآن أن نحول ذلك إلى أداء داخل الملعب. يمكن لأي شخص أن يكون سعيدا، لكن يتوقف الأمر علينا الآن نحن اللاعبين للقيام بواجبنا».
وحتى من دون نجاح النادي في التعاقد مع غيلفي سيغوردسون ومهاجم جديد قوي يعوض رحيل لوكاكو، فإن كومان يواجه تحديا كبيرا يتمثل في كيفية دمج ستة لاعبين جدد في صفوف الفريق، الذي يسعى لتحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. يرى شنايدرلين أن التعاقد مع لاعبين لديهم خبرة على المستوى الأوروبي والدولي سوف يساعد على تسريع عملية اندماج اللاعبين الجدد. وأشار إلى أن رحيل لوكاكو عن الفريق يمكن تعويضه ولن يكون له هذا التأثير الكبير الذي يتحدث عنه البعض.
يقول شنايدرلين، الذي دافع عن ألوان ساوثهامبتون ومانشستر يونايتد من قبل: «عملية اندماج اللاعبين الجدد سوف تستغرق بعض الوقت. نحن بحاجة إلى أن نعرف بعضنا البعض بشكل أفضل وأن نعرف طريقة تحرك اللاعبين ونقاط قوتهم ونقاط ضعفهم والمكان الذي يحبون أن تلعب الكرة فيه. يستغرق الأمر بعض الوقت وسنكون بحاجة إلى بعض المباريات للتأقلم، لكن يتعين علينا أيضا أن نقوم بذلك بسرعة لأن الموسم قد بدأ بالفعل. يمكنكم أن تروا من خلال مواجهة ستوك سيتي والمباريات الودية وتصفيات الدوري الأوروبي أننا لم نقدم 100 في المائة من مستوانا حتى الآن».
وأضاف: «من المهم أيضا أن نعرف بعضنا البعض جيدا خارج الملعب. مشاركتنا في معسكرين تدريبيين ساعدتنا في ذلك، كما ذهبنا في رحلة إلى تنزانيا لمدة أسبوع وكان لدينا الوقت لمعرفة بعضنا البعض جيدا، كما أننا نتحدث ونعمل سويا كل يوم في التدريبات. يمكننا أيضا أن نتناول القهوة سويا لكي نعرف بعضنا البعض جيدا، لكن مثلما هو الوضع في جميع الوظائف الأخرى، يمكنك أن تكون علاقة جيدة مع زميلك في العمل ويمكن ألا يحدث ذلك».
ولم يحدد كومان هدفا محددا للاعبي إيفرتون خلال الموسم الجديد سوى محاولة التأهل للبطولات الأوروبية وتحمل مسؤولية تعويض الأهداف التي كان يحرزها نجم الفريق روميلو لوكاكو المنتقل خلال فترة الانتقالات الحالية إلى مانشستر يونايتد. يقول شنايدرلين: «لم يكن رحيل لوكاكو شيئا جيدا بالنسبة لنا، لكننا نتمنى له التوفيق. آمل أن يساعد ذلك على تحرير عدد أكبر من اللاعبين لكي يحرزوا الأهداف، لأننا كنا نعتمد عليه بصورة كبيرة الموسم الماضي في إحراز الأهداف».
وأضاف: «نحن نسعى لتحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي، لذا سوف نعمل على إنهاء الموسم ضمن المراكز الستة الأولى كما أن التأهل لدوري أبطال أوروبا أصبح هدفا يتحدث عنه النادي بأكمله. هذا هو طموحنا، لكننا نتمنى أن نواصل التقدم في الدوري الأوروبي، لذا سوف نرى كيف نوازن بين اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الأوروبي. أعتقد أن لدينا فريقا كبيرا وقادرا على أن يوازن بين اللعب في البطولتين، لكن يتعين علينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث».
وتابع اللاعب الفرنسي الدولي: «يتعين علينا أن نقدم أداء أفضل وأن نتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل. شهد الموسم الحالي تحركات كبيرة وانضمام لاعبين جدد لصفوف الفريق. نسعى بالطبع لاحتلال أحد المراكز الستة الأولى، لكن عددا كبيرا من الأندية الأخرى دعمت صفوفها أيضا خلال الصيف الجاري، لذا سوف يكون الموسم الحالي مثيرا للغاية. أستطيع أن أحدثكم بشكل أفضل عن قوة الفريق بعد مرور بضعة أسابيع وخوض عدد أكبر من المباريات، لكن هدفنا هو أن نقدم نتائج أفضل من الموسم الماضي والتأهل لدوري الأبطال».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».