مقتل 25 بمعارك مع «داعش» جنوب الفلبين

طيارون بسلاح الجو الفلبيني يقفون بجانب المروحيات «أغوستاوستلاند AW109E» في مدينة باساي بمانيلا (رويترز)
طيارون بسلاح الجو الفلبيني يقفون بجانب المروحيات «أغوستاوستلاند AW109E» في مدينة باساي بمانيلا (رويترز)
TT

مقتل 25 بمعارك مع «داعش» جنوب الفلبين

طيارون بسلاح الجو الفلبيني يقفون بجانب المروحيات «أغوستاوستلاند AW109E» في مدينة باساي بمانيلا (رويترز)
طيارون بسلاح الجو الفلبيني يقفون بجانب المروحيات «أغوستاوستلاند AW109E» في مدينة باساي بمانيلا (رويترز)

أعلن الجيش الفلبيني اليوم (الاثنين)، أن معارك بين انفصاليين مدعومين من الحكومة ومتطرفين موالين لتنظيم "داعش" الارهابي، أدت إلى مقتل 25 شخصا على الأقل في جنوب الفلبين، حيث يصارع الجيش لإعادة النظام إلى جزيرة مينداناو المضطربة.
وقال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل جيري بيسانا، إن الجيش قدم دعما مدفعيا لجبهة مورو للتحرير، وهي جماعة متمردة عقدت الحكومة اتفاق سلام معها، في محاولة لكبح المتطرفين.
واتفقت الحكومة مع الجبهة على العمل معا للتصدي لجماعات مسلحة في مينداناو بايعت تنظيم "داعش".
ويبلغ عدد سكان الجزيرة 22 مليون نسمة، وتطبق الأحكام العرفية فيها على الأقل حتى نهاية السنة، حيث يسعى الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي للتخلص من الخطر المتزايد الذي تشكله سيطرة متطرفين على جنوب البلاد، وتحويله إلى وجهة تجذب نظراءهم الأجانب.
وتعارض الجبهة الجماعات المتشددة، وترى أنها تقوض مسعاها المشروع نحو مزيد من الحكم الذاتي للمسلمين في أجزاء من جزيرة مينداناو، وإنهاء نحو 50 عاما من الصراع الذي قتل فيه أكثر من 120 ألف شخص، وأدى إلى نزوح مليونين آخرين.
وقال بيسانا: «بناء على تقارير من مراقبين لوقف إطلاق النار، فإن عدد الضحايا من الطرفين هو 25، بينهم عشرون من الجماعة التي تستلهم فكر (داعش)». وأضاف أن عشرة مقاتلين من الجبهة أصيبوا في المعارك، ويتم علاجهم في مستشفى تابع للجيش.
وبدأ الصراع في السابع من أغسطس (آب) عندما هاجم متشددون من جماعة «مقاتلو حرية بانجسامورو» قريتين في ماجوينداناو، حيث قتلت قنابلهم بدائية الصنع خمسة من مقاتلي الجبهة.
وقال مسؤولون عسكريون اليوم، إن هناك ما يتراوح بين 20 و40 متشددا يتحصنون في ماراوي، ويحتجزون عددا من الرهائن لاستخدامهم دروعا بشرية، مما يصعب جهود الجيش لاستعادة المدينة.
وقال الجيش إنه لم تبق هناك خيارات أمام المتشددين، وربما يرغمون الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة وتفجيرها إذا حاصر الجيش مواقعهم.


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.