تظاهر صحافيون وحقوقيون فلسطينيون أمس في رام الله، احتجاجاً على قيام أجهزة الأمن باعتقال 6 صحافيين، وضد قانون الجرائم الإلكترونية الذي بدأ تطبيقه منذ مطلع أغسطس (آب) الحالي.
وحمل المشاركون في المظاهرة، التي حضرها بعض أهالي المعتقلين، لافتات تندد بملاحقة الصحافيين كتب عليها «الصحافة ليست جريمة».
وكانت أجهزة الأمن في الضفة الغربية قد اعتقلت قبل أيام 6 صحافيين، بينهم اثنان يعملان مع قناة «القدس» الفضائية، وواحد مع قناة الأقصى التابعة لحركة حماس. كما اعتقلت حماس في غزة أحد الصحافيين من تلفزيون «فلسطين».
ونقل عن مصدر أمني فلسطيني أن الصحافيين اعتقلوا بتهمة «تهريب معلومات حساسة لجهات معادية». فيما قال علاء الريماوي، مدير قناة القدس الفضائية الذي شارك في المظاهرة، للصحافيين: «من أقر قانون الجرائم الإلكترونية يريد أن يصل إلى غسل الجسم الصحافي، ونحن الآن نواجه داخلياً من قبل السلطة».
واستندت النيابة العامة في اعتقال الصحافيين إلى قانون الجرائم الإلكترونية الذي يلاحق من ينشئ موقعاً إلكترونياً «يروج لأخبار تهدد السلم الأهلي»، حسب لائحة الاتهام التي حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها.
من جهته، ذكر مركز «مدى»، المهتم بمتابعة أوضاع الصحافيين، أن 26 صحافياً اعتقلوا في قطاع غزة والضفة الغربية في النصف الأول من العام الحالي، واحتجاجاً على الاعتقالات، طلبت نقابة الصحافيين من المؤسسات الإعلامية مقاطعة أخبار الأجهزة الأمنية والنيابة العامة.
مظاهرة في رام الله ضد اعتقال الصحافيين الفلسطينيين
مظاهرة في رام الله ضد اعتقال الصحافيين الفلسطينيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة