المغرب يتقدم رسمياً بطلب استضافة كأس العالم 2026

فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جانب رئيسي «فيفا» و«كاف» («الشرق الأوسط»)
فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جانب رئيسي «فيفا» و«كاف» («الشرق الأوسط»)
TT

المغرب يتقدم رسمياً بطلب استضافة كأس العالم 2026

فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جانب رئيسي «فيفا» و«كاف» («الشرق الأوسط»)
فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جانب رئيسي «فيفا» و«كاف» («الشرق الأوسط»)

تقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسمياً، أمس، بطلب استضافة كأس العالم 2026. وحسب الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فقد «وضعت الجامعة ملف ترشيحها لدى اللجان المختصة بهذا الملف بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أجل احتضان هذا العرس الكروي العالمي». ولم يورد بيان الجامعة تفاصيل إضافية عن الموضوع.
كانت تقارير سابقة قد تحدثت عن فكرة تنظيم ثلاثي لهذه التظاهرة العالمية، تجمع إسبانيا والبرتغال والمغرب، الذي سبق له أن تقدم في مناسبات سابقة بطلب ترشيحه لتنظيم تظاهرات كؤوس العالم لأعوام 1994 و1998 و2006 و2010.
وقال رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة المغربي، في تصريح صحافي عقب إعلان المغرب عن ترشيحه، إن «المغرب قادر على تنظيم كأس العالم، ولدينا البنيات التحتية الضرورية: الملاعب، والنقل، والقدرة الإيوائية الفندقية، والقدرات الصحية».
ويتوفر المغرب حالياً على 6 ملاعب كبيرة لكرة القدم، تستجيب لأعلى المعايير الدولية، بالإضافة إلى 4 ملاعب أخرى في طور البناء. وسبق أن احتضن المغرب لمرتين متتاليتين، في 2013 و2014، بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم للفرق البطلة، كما ترشح في 2015 لاحتضان كأس أفريقيا، قبل أن يتراجع عن هذا القرار بسبب انتشار وباء إيبولا.
وبدوره، بارك عزيز داودة، البطل المغربي السابق لألعاب القوى المحلل الرياضي، هذا الترشيح بقوله: «ليس هناك شك في أن المغرب يتوفر على الإمكانات المادية والبشرية والقدرات التنظيمية لاحتضان كأس العالم. كما أن الجامعة المغربية لكرة القدم لم تضع ملف ترشيحها من دون دراسة الأمور من كل جوانبها»، وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» حول منافسة أميركا: «في مثل هذه التظاهرات، لا يمكن للمنافسين إلا أن يكونوا من العيار الثقيل. فالمغرب اختار أن يلعب في ميدان الكبار، واختار أن يضع نفسه في مصاف الدول المتقدمة. وعلينا جميعاً أن نعمل لنكون في المستوى».
من جهته، قال عزيز القبة، رئيس القسم الرياضي بجريدة «الصحراء المغربية»، إن مسألة تقديم المغرب لطلب تنظيم كأس العالم للمرة الخامسة، بعد فشله في نيل شرف تنظيم أكبر تظاهرة كروية عالمية في 1994 و1998 و2006 و2010، يستدعي الحديث عن جانبين على قدر كبير من الأهمية في الطلب الحالي، يتعلق أولهما بمستجد تنظيمي، يتمثل في رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات 2026 إلى 48، مع ما يستدعيه ذلك من تجهيز لـ12 ملعباً على أعلى مستوى، فضلاً عن ملاعب التدريب المرافقة، وعدد من الأمور المرتبطة بالتنقل والإقامة، وغيرها. أما الجانب الثاني، يضيف القبة، فيتعلق بالمنافسة التي ستكون من نوع مختلف مقارنة بمناسبات سابقة، حيث سيدخل المغرب غمار التنافس ضد الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبخصوص الفرق بين أول طلبات المغرب تنظيم كأس العالم وطلبه الحالي، تحدث القبة عن وجود بنيات ومؤهلات ملموسة، خصوصاً بعد انخراط المغرب في تطوير بنياته الرياضية، بوجود ملاعب جيدة، فضلاً عن نجاحه أخيراً في تنظيم تظاهرات كروية عالمية، نظير كأس العالم للأندية، زيادة على ما يتمتع به البلد من استقرار أمني وجاذبية سياحية وموقع استراتيجي مهم، دون الحديث عن الدينامية التنموية التي انخرط فيه المغرب على مدى العقدين الأخيرين، والتي توجت بمشاريع ضخمة، تشمل النقل السككي والطرقي والبحري والجوي، والإقامة، وتطوير شبكات الاتصال، إلى غيرها من المؤهلات والبنيات التي تجعل من الطلب المغربي، هذه المرة، أكثر من مشروع، ومن حلم.
ومن جهته، قال فؤاد الورزازي، النائب الأول لرئيس العصبة الاحترافية المغربية الرئيس المنتدب لفريق الكوكب المراكشي، إن «الطلب المغربي الرسمي لتنظيم كأس العالم في 2026 يبقى شيئاً مهماً لسمعة المغرب، كروياً وسياسياً واقتصادياً وإعلامياً».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.