مقتل 7 أشخاص بهجوم مسلح على قرية بنيجيريا

عناصر من جماعة بوكو حرام المتشددة (أ.ف.ب)
عناصر من جماعة بوكو حرام المتشددة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 7 أشخاص بهجوم مسلح على قرية بنيجيريا

عناصر من جماعة بوكو حرام المتشددة (أ.ف.ب)
عناصر من جماعة بوكو حرام المتشددة (أ.ف.ب)

قال مسؤول محلي أمس (الأربعاء): إن مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام الإرهابية قتلوا سبعة أشخاص في هجوم على قرية بشمال شرقي نيجيريا.
وقال محمد يوسف، رئيس حكومة ماداغالي المحلية، لوكالة الأنباء الألمانية: إن المتمردين اجتاحوا قرية ميلدا بمنطقة ماداغالي في ولاية أدماوة في ساعة متأخرة من أمس (الثلاثاء).
وأضاف: «دخل مسلحون عدة القرية في الليل، وقاموا بإطلاق النار على المواطنين وحرق المنازل».
وقد قتل ستة أشخاص على الفور، في حين توفي شخص آخر صباح اليوم متأثرا بجراحه.
ويشار إلى أن «بوكو حرام» تمثل تهديدا دائما للمجتمعات التي تعيش في شمال شرقي نيجيريا، كما أنها تشن هجمات في تشاد والنيجر والكاميرون.
ومنذ عام 2009، توفي ما لا يقل عن 14 ألف شخص على أيدي مسلحي «بوكو حرام» في نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر. وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن نحو 7.‏2 مليون شخص في المنطقة فروا من منازلهم بسبب بوكو حرام.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.