محكمة بريطانية تدين خلية «الفرسان الثلاثة» بالتخطيط لهجوم

TT

محكمة بريطانية تدين خلية «الفرسان الثلاثة» بالتخطيط لهجوم

أدانت محكمة بريطانية أمس 3 رجال أطلقوا على أنفسهم اسم «الفرسان الثلاثة»، بتهمة محاولة صنع قنبلة، والتخطيط لهجوم في البلاد، بعدما تم الكشف عن مخططهم من خلال تطبيق «تلغرام».
ووجد المحلفون في محكمة وسط لندن الجنائية «أولد بايلي»، ناويد علي وخبيب حسين وموهيبور رحمن، مذنبين بالإعداد لشن أعمال إرهابية، بعد محاكمة أجريت جزئياً بشكل سري لدواعي الأمن القومي.
وما زالت هيئة المحلفين تتداول بشأن متهم رابع، يدعى طاهر عزيز، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. وكان الرجال قد اعتقلوا العام الماضي بعد العثور على أسلحة في سيارة علي، وداخلها قنبلة أنبوبية مركبة جزئياً وسكيناً حادة كتبت كلمة «كافر» على نصلها.
وكانت نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية على موقعها في مارس (آذار) الماضي، الأنباء حول قرار محاكمة المتطرفين الثلاث المنحدرين من برمنغهام، الذين خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية في بريطانيا مشابهة لهجوم ويستمستنر الذي نفذه خالد مسعود. وقالت إن المدعوين وموهيبور رحمن وخبيب حسين وناويد تواصلوا على موقع «تلغرام» في غرفة «الفرسان الثلاثة»، وخططوا لتنفيذ هجمات إرهابية، وعند تفتيش مركباتهم وبيوتهم جرى العثور على سكاكين وأسلحة حادة كتب عليها «كافر».
وعلى صعيد آخر، قالت الشرطة البريطانية أمس إنها اعتقلت رجلاً في مطار ساوثند بشرق إنجلترا للاشتباه في ضلوعه بالإرهاب.
وقالت شرطة العاصمة إن الرجل الذي تم إيقافه في مطار ساوثند على بعد 57 كيلومتراً شرق لندن اعتقل للاشتباه في أنه كان يعد لارتكاب أعمال إرهابية، وفق ما نقلته «رويترز».
ولا يزال الرجل (49 عاماً) رهن الاحتجاز في جنوب لندن. وقالت الشرطة إنها نفذت عملية تفتيش في عنوان بمقاطعة إيسكس حيث يوجد المطار.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.