العويس يشعل تدريبات الأهلي اليوم

الحارس الدولي خضع لبرنامج خاص في أكاديمية النادي

العويس سيشارك للمرة الأولى في تدريبات الأهلي اليوم (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
العويس سيشارك للمرة الأولى في تدريبات الأهلي اليوم (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

العويس يشعل تدريبات الأهلي اليوم

العويس سيشارك للمرة الأولى في تدريبات الأهلي اليوم (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
العويس سيشارك للمرة الأولى في تدريبات الأهلي اليوم (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

يستأنف فريق الأهلي تدريباته مساء اليوم الأربعاء على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل مدشنا المرحلة التحضيرية الثالثة استعدادا لانطلاقة الموسم المقبل بعد تمتع اللاعبين بيومي راحة من قبل مدرب الفريق الأوكراني ريبوروف، أعقبت وصول الفريق من معسكره الإعدادي الخارجي في النمسا.
وسيتقدم تدريبات الأهلي مساء اليوم الحارس الدولي محمد العويس في أول حصصه التدريبية الجماعية بعد انتقاله لصفوف الفريق الأهلاوي وانتهاء عقده السابق مع نادي الشباب وما صاحب خطوات انتقاله من جدل إعلامي واعتراضات عدة من ناديه السابق.
وخضع اللاعب لتدريبات انفرادية تحت إشراف الأجهزة الفنية في أكاديمية النادي الأهلي خلال الأيام الماضية وتنفيذ برنامج خاص من قبل مدرب الحراس بالفريق الأوروغواياني فرناديز بيريز تحضيرا لالتحاقه بالتدريبات مع باقي اللاعبين.
من جهة أخرى، ينتظر أن تشهد الـ48 ساعة القادمة عدة اجتماعات بين الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف وإدارة النادي لمناقشة عدد من الأمور الخاصة بالفريق خلال المرحلة القادمة، ومنها اعتماد القائمة النهائية المكونة من (32 لاعبا) التي سيدخل بها منافسات الموسم المقبل. بالإضافة للقائمة التي سيتم رفعها للاتحاد القاري قبل يوم السادس من شهر أغسطس (آب) الحالي استعدادا لانطلاقة دوري الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي، الذي يلاقي فيه الأهلي فريق برسبوليس الإيراني نهاية شهر أغسطس الحالي في لقاء الذهاب، بينما يلاقيه في الإياب مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل.
وعلمت الـ«الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب ريبوروف يتجه لاعتماد اللاعبين الأكثر جاهزية بدنيا وفنيا من جهة اختيار اللاعبين، خصوصا الرباعي الأجنبي المرشح للمشاركة في القائمة الآسيوية، حيث لم يتخذ قرارا حاسما حتى الآن رغم وجود تصور مبدئي للعناصر المرشحة بناء على المرحلة الإعدادية الماضية.
ويبرز الثنائي المهاجم السوري عمر السومة ولاعب الوسط البرازيلي كلاوديمير دي سوزا ضلعين ثابتين في القائمة الآسيوية المختارة ويبقى تحديد عنصرين من باقي الأسماء الموجودة في الفريق، وهم الثلاثي أيوانيس فيتفا (لاعب وسط مهاجم) ومحمد عبد الشافي (ظهير أيسر) وقودفري أبوابونا (مدافع) بجانب المحترف الأجنبي السادس في الفريق الذي لم يتم حسم أمره حتى الآن بشكل رسمي.
ومن المقرر أن يخوض فريق الأهلي تجربته الأخيرة أمام القادسية يوم الجمعة القادم على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، التي ستحدد الخيارات العناصرية بشكل نهائي للجهاز الفني قبل انطلاقة الموسم بملاقاة الاتفاق في الحادي عشر من شهر أغسطس في انطلاقة دوري المحترفين السعودي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».