مدرب النصر: لم نستحق الفوز على العهد اللبناني

{صلة} تتجه لفسخ عقدها مع النادي بدعوى «عدم وجود رعاة»

مدرب النصر في طريقة إلى المؤتمر الصحافي (تصوير: أحمد يسري)
مدرب النصر في طريقة إلى المؤتمر الصحافي (تصوير: أحمد يسري)
TT

مدرب النصر: لم نستحق الفوز على العهد اللبناني

مدرب النصر في طريقة إلى المؤتمر الصحافي (تصوير: أحمد يسري)
مدرب النصر في طريقة إلى المؤتمر الصحافي (تصوير: أحمد يسري)

أكد مدرب النصر البرازيلي قوميز خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس في الإسكندرية أن فريقه استحق التعادل أمام العهد اللبناني في افتتاح البطولة العربية بهدف لمثله، وقال: لم نقدم المستوى المطلوب والتعادل كان هو النتيجة الطبيعية التي نستحقها.
وأضاف البرازيلي: سنقابل اليوم الأربعاء فريق فتح الرباطي المغربي وشاهدت لقاءه أمام الزمالك وهو فريق منظم وقوي ويجب علينا أن نقدم أداء أفضل من السابق من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث.
وأشار قوميز إلى أن هدفهم واضح من المشاركة في البطولة وهو تحقيقها، وقال: من الأشياء التي تجعل البطولة صعبة وقوية هو أن هناك فرق تلعب في الدوري وجاهزة لياقياً وبدنياً وتكتيكياً ونحن أتينا من الإعداد الأولي للمشاركة في البطولة وكل هذا لن يعفينا من أن يكون هدفنا تحقيق البطولة لأننا ناد كبير وجماهيري ويجب أن نفعل كل شيء من أجل تحقيق هدفنا.
وأكد قوميز أنه لا يعاني من نقص في اللاعبين مشدداً على أن قائمة اللاعبين ممتازة ولكنهم ما زالوا في مرحلة الإعداد، وقال: سنكون أفضل في لقاء اليوم وأتمنى تحقيق الفوز من أجل إسعاد الجماهير والإدارة وقفز خطوة مهمة من أجل السعي نحو تحقيق اللقب.
تجدر الإشارة إلى أن النصر سوف يخوض اليوم الأربعاء لقاءه الثاني في البطولة العربية أمام فتح الرباطي المغربي في تمام السابعة مساء بتوقيت السعودية.
من جانب آخر أكدت مصادر مطلعة أن إدارة النصر تسلمت منذ عدة أيام خطاباً من شركة صلة الراعية للنادي تطالب فيها بفسخ العقد بين الطرفين.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الشركة فشلت في إيجاد رعاة للنادي مما اضطرها إلى إرسال هذه الخطاب.
ومن المتوقع خلال اليومين المقبلين أن يكون هناك اجتماع بين إدارة النصر والشركة من أجل بحث موضوع فض الشراكة حيث يعتبر النصراويون توقيت طلب فسخ الشراكة حرجاً جداً للإدارة النصراوية التي كانت تعول على الشركة كثيراً في عدد من قضاياها المالية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».