الاتفاق يقوي وسطه بالنرويجي الدولي فيليب كيس

سيكون بديلاً عن الغيني أبو بكر فونانا

لاعبو الاتفاق يتناولون طعام الغداء في معسكر تركيا (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
لاعبو الاتفاق يتناولون طعام الغداء في معسكر تركيا (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
TT

الاتفاق يقوي وسطه بالنرويجي الدولي فيليب كيس

لاعبو الاتفاق يتناولون طعام الغداء في معسكر تركيا (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
لاعبو الاتفاق يتناولون طعام الغداء في معسكر تركيا (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)

أنهت إدارة نادي الاتفاق مفاوضاتها مع وكيل أعمال اللاعب النرويجي الدولي فيليب كيس (26 سنة) من أجل التوقيع معه رسميا لتمثيل الفريق الأول لكرة القدم لموسم واحد مع أفضلية التمديد لموسم آخر في حال نجاح التجربة في موسمها الأول.
ويلعب فيليب كيس في مركز المحور وسبق أن مثل عدداً من منتخبات بلاده في الفئات السنية، إضافة للمنتخب الأول في عدة مناسبات.
وسيكون اللاعب النرويجي بديلا عن الغيني أبو بكر فونانا الذي تواصل الإدارة مساعيها لبيع عقده أو إعارته لأحد الأندية المحلية أو الخارجية كحال الكاميروني أمينو بوبا بكون الإدارة تملك البطاقات الدولية لكليهما.
ويتوقع أن يلتحق اللاعب فيليب بمعسكر الفريق الحالي في تركيا قبل نهاية الأسبوع الحالي الذي سيشهد إنهاء المعسكر المقام هناك، حيث ستتجه البعثة مباشرة إلى تبوك للمشاركة في الدور الدولية الثانية المقررة هناك.
وفي حال تمت الأمور كما يجب فيما يخص الصفقة وأوفت إدارة الاتفاق بمتطلبات تسجيل اللاعبين المحترفين الجدد فسيشارك فيليب مع زميليه المحترفين غير السعوديين وهما الكويتي فهد الهاجري والعراقي أحمد إبراهيم اللذان وقعا مؤخرا، فيما سيكون اللاعب الإسباني كاليخون مستمرا للموسم الثاني بعد أن تم التعاقد معه في الفترة الشتوية الموسم المنصرم.
وسيمثل التعاقد مع فيليب تخفيفا على الإدارة من الضغوط المكثفة عليها للتعاقد مع لاعبين لهم حضورهم على المستوى الدولي.
وعلى صعيد متصل، التحق اللاعب أسامة الخلف بمعسكر الفريق في تركيا بعد فراغه من المشاركة مع المنتخب السعودي الأولمبي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا حيث رافق الأخضر منتخب العراقي إلى النهائيات.
وعلى صعيد متصل، سيخوض الاتفاق اليوم رابع مبارياته الودية في المعسكر الحالي حيث سيواجه فريق الجزيرة الأردني اليوم الثلاثاء في مباراة يسعى من خلال ميودراج لمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في عدد كبير من الدقائق في المباريات الودية الثلاث الماضية، على أن تكون المباراة الودية الأخيرة أمام فريق باختاكور الأوزبكي فرصة للوقوف على جاهزية القائمة التي سيعتمد عليها خصوصاً أن الفريق الأوزبكي يعتبر من الفرق القوية ولديه خبرة كبيرة على الصعيد القاري من خلال تعدد مشاركاته في دوري أبطال آسيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».