وفاة تيبتي أضرم النار في نفسه احتجاجاً على قوانين الصين

TT

وفاة تيبتي أضرم النار في نفسه احتجاجاً على قوانين الصين

توفي طالب من التيبت في مستشفى في الهند بعدما أضرم النار في نفسه احتجاجا على القوانين التي تفرضها الصين في منطقة هيمالايا، حسبما أعلن طبيب في المستشفى الأحد. والطالب تنزين تشويينج البالغ 19 عاما، توفي متأثرا بالحروق الخطرة التي أصيب بها في نيودلهي بعد أسبوع على إضرامه النار في نفسه بعد أن هتف «النصر للتيبت» في الجامعة المركزية لدراسات التيبت في فارناسي في ولاية أوتار براديش، شمال الهند. وصرّح المشرف الطبي في مستشفى سافدارجونغ أنيل راي أن «الطالب توفي السبت بعد أيام على نقله من مستشفى فاراناسي ليتلقى علاجا خاصا»، مضيفا أن الجثة ستسلم إلى السلطات بعد الانتهاء من إجراءات ما بعد الوفاة الطبية. ويلجأ سكان التيبت إلى إحراق أنفسهم كطريقة للاحتجاج على الأساليب التي تتبعها الصين في التيبت.
وقالت حملة التيبت الدولية، التي توثق 150 حالة تيبيتي أحرق نفسه منذ عام 2009، إن تشويينج هتف «النصر لتيبت» قبل إحراق نفسه. فيما نقلت شرطة فاراناسي عن شهود عيان قولهم إن الطالب صرخ «حرية» قبل أن يضرم النار في نفسه مستخدما مادة الكيروسين. وتقول الصين إن قواتها «حررت» التيبت عام 1951 إلا أن الكثير من سكان المنطقة يتهمون الحكومة بالاضطهاد الديني والقضاء على ثقافتهم.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.