أميركا تستثني بعض الآلات الموسيقية من حظر استخدام العاج

حماية للأفيال الأفريقية وأنواع أخرى مهددة بالانقراض

أميركا تستثني بعض الآلات الموسيقية من حظر استخدام العاج
TT

أميركا تستثني بعض الآلات الموسيقية من حظر استخدام العاج

أميركا تستثني بعض الآلات الموسيقية من حظر استخدام العاج

اتخذت الحكومة الأميركية إجراءات لاستثناء قطاعات بعينها من الحظر الشامل الذي تطبقه على تجارة العاج، منها بعض الآلات الموسيقية القديمة التي بها مكونات من العاج وأيضا المتاحف والمعارض الفنية.
وقال دان أش، مدير الهيئة الأميركية للمصائد والحياة البرية في بيان أمس الخميس، إن بعض «التعديلات المنطقية» أدخلت إلى حيز التنفيذ بعد أن استمعت الهيئة إلى «بواعث القلق الحقيقية» منذ الإعلان في فبراير (شباط) الماضي، عن حظر شبه كامل على الاتجار بأنياب الأفيال.
وفرض الحظر لمكافحة الصيد الجائر والاتجار غير المشروع في الحيوانات التي تعيش بالأدغال، الذي هدد الأفيال الأفريقية وأنواعا أخرى بالانقراض.
ووقع أش أمرا يسمح للموسيقيين بنقل بعض الآلات الموسيقية المستخدم في تصنيعها العاج الأفريقي. كما يسمح الأمر باستيراد بعض العينات لعرضها في المتاحف والمعارض الفنية.
فيما ذكر مسؤولون أميركيون في الهيئة، أن أصحاب هذه المقتنيات عليهم إثبات اقتنائهم لها بشكل قانوني قبل عام 1976 وهو العام الذي صدرت فيه معاهدة لحماية الفيلة الأفريقية، كما عليهم أيضا إثبات أنها لم تخضع لعمليات بيع أو شراء منذ تطبيق الحظر الأميركي في فبراير .
كما ذكرت الهيئة أن هذه الاستثناءات طبقت خصيصا على آلات موسيقية منها آلة البيانو التي لها مفاتيح من العاج والآلات الوترية التي يستخدم العاج في تصنيع بعض أجزائها وآلة موسيقى القرب التي بها أجزاء مصنوعة من العاج.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».