يورنتي: أحلم باللعب مع منتخب إسبانيا في كأس العالم

يورنتي في مباراة اليوفي أمام نابولي
يورنتي في مباراة اليوفي أمام نابولي
TT

يورنتي: أحلم باللعب مع منتخب إسبانيا في كأس العالم

يورنتي في مباراة اليوفي أمام نابولي
يورنتي في مباراة اليوفي أمام نابولي

مر فرناندو يورنتي مهاجم اليوفي بفترة عصيبة عقب انتقاله إلى إيطاليا وبدا أن رحلته في الدوري الإيطالي مهددة بالفشل. لكن هذه الفترة انتهت «وحالفني الحظ في العودة للمشاركة عندما استعدت لياقتي. ومنحتني إصابة فوتسينيتش وكوالياريللا فرصة حاولت استغلالها بأفضل شكل ممكن. وأتيحت لي المشاركة في المباريات وكلما لعبت كان مستواي يرتفع. واعتدت على إيقاع الدوري الإيطالي».
* لنعد إلى الوراء قليلا، ماذا حدث الصيف الماضي؟
- حدث أنه بالإضافة إلى المشكلات العادية الناجمة عن تغيير البلد والزملاء والفريق والمدينة كانت هناك أحمال تدريبية لم أعتد عليها قط في حياتي. لقد وصلت إلى معسكر اليوفي بحالة جيدة لكن جسدي لم يكن معتادا على هذه التدريبات الكثيرة وهكذا شعرت بنقص حاد في اللياقة في الولايات المتحدة. وهكذا بدأت الشكوك تساورني حول اختياري وحول قدراتي وكل شيء.
* لكن فريق أتلتيكو بقيادة بيلسا لم يكن يفتقد للتدريبات والمباريات القوية.
- إن الأمر يختلف. فبيلسا مهووس بكرة القدم وكنا نصل أحيانا إلى تدريبات على فترتين لمدة 3 ساعات في كل فترة، لكنها كانت تدريبات مكثفة ذهنيا أكثر منها بدنيا. فقد كنا نركز طويلا على لعبة معينة وكنا نحصل على فترات راحة طويلة. ولا يحدث هذا مع اليوفي، ولم يتحمل جسدي هذا الضغط.
* وكيف خرجت من هذه الأزمة؟
- بالتدريب وثقة كل من حولي. وبالطبع تأقلم جسدي أيضا مع النظام الجديد وتغيير العادات والأحمال التدريبية وانطلقت من جديد. وتكفلت المباريات بالباقي.
* هل فكرت في الاستسلام والرحيل في يناير (كانون الثاني)؟
- ساورتني الكثير من الشكوك، خاصة أن المنافسة شديدة؛ فنحن 5 مهاجمين وليس من السهل أن يجد المرء لنفسه مكانا. لكنني لم أصل إلى التفكير في الرحيل، وكانت الصحف هي التي تحدثت عن سوق الانتقالات في يناير. وكان المهم هو أن لا أحني رأسي وأن أستمر في العمل الشاق. فالعمل يؤتي ثماره في النهاية.
* وكونتي، ماذا كان يقول لك؟
- كان يطالبني بالصبر ويقول لي إن بلاتيني وزيدان عانيا أيضا مع اليوفي في البداية وإن الدوري الإيطالي يختلف والتأقلم معه يحتاج لوقت وجهد. وكان يتوقع أن يحدث ما حدث، في الضراء أولا ثم السراء. كان كونتي قريبا مني.
* وهل شك كونتي أيضا في قدراتك؟
- يمكنك أن تسأله هو، لست أدري. لكن هذا ممكن، لأنني في فترة معينة كنت أمر بحالة سيئة للغاية. فلم أكن أعرف نفسي. لكنني كنت أشعر دائما بالثقة حولي. وقبل مباراة ريال مدريد في إسبانيا أوضح لي كونتي الصعوبات البدنية والذهنية التي مررت بها الموسم الماضي. وكان كونتي يدرك حالتي جيدا لأننا تحدثنا عنها أكثر من مرة في الشهور السابقة.
* فاز روما في 10 مباريات متتالية وفجأة تقلص الفارق عن القمة إلى نقطة واحدة في مباراتين فقط.
- حدث هذا لأننا لم نستسلم قط. لقد ارتكبنا بعض الأخطاء في البداية وكنا نواجه بعض المشكلات، لكننا لم نبتعد عن القمة كثيرا والآن أصبحنا قريبين منها للغاية. هذا هو اليوفي.
* ما هي أفضل الفرق؟
- إنها مجموعة فرق مثل نابولي وروما وفيورنتينا والإنتر. وأفكر بالتحديد في فيورنتينا. فحقيقة أنه لا يبعد عنا سوى 7 نقاط تعني الكثير لا سيما أنه يلعب بشكل جيد. ويدل هذا على قوة الدوري الإيطالي؛ فيمكن لأي فريق أن يفقد النقاط بسهولة.
* من أكثر لاعب أدهشك في اليوفي؟
- الفريق والجماهير، إنهما رائعان. فوجود الكثير من اللاعبين الإيطاليين يجدي في تماسك الفريق ويساعد هذا الوافدين الجدد. وهناك أيضا بيرلو. وكنت أشاهد مهارته من الخارج، لكن رؤيته في التدريبات شيء مدهش. فعندما تشاهده كل يوم لا تندهش أنه يسجل كل هذه الأهداف. فهو يكرر هذه التسديدات والأهداف مرارا وتكرارا. ويتمتع بنسبة دقة مرتفعة ويسدد دائما بهذه الطريقة الرائعة.
* وبوغبا؟
- لم أكن أعرفه جيدا لكنني شاهدته عندما واجهت مع أتلتيك فريق مانشستر يونايتد، وشاهدته أيضا الموسم الماضي في التلفاز عندما كنت أتابع اليوفي قبل الانتقال إليه. وكان الجميع يتحدثون عنه بشكل جيد. والآن أدركت سبب ذلك على الطبيعة. فهو يمتلك قدرات نجم فذ.
* والآن عادت إصابة دييغو كوستا بك إلى صفوف المنتخب الإسباني.
- كنت في لندن أشاهد نادال واتصلوا بي. أشعر بالأسف لإصابة دييغو كوستا لكنني سأحاول من جديد استغلال الفرصة. إن المنافسة هنا قوية وصعبة للغاية. وهدفي الأول هو الإجادة مع اليوفي من أجل الانطلاق. وإذا نجحت في التألق مع اليوفي ستزداد فرصتي في الذهاب للمونديال. فلا توجد نافذة للظهور أفضل من اليوفي.
* ما رأيك في قرار دييغو كوستا؟
- إنه قراره وينبغي احترامه. وهو لاعب كبير للغاية ويمكنه اللعب لمنتخب إسبانيا. لقد زادت المنافسة.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.