الأهلي يلاعب بيشافز هوفن النمساوي غداً

الجهاز الفني يبدأ الجزء الثاني من المعسكر

لاعبو الأهلي خلال تدريباتهم في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي خلال تدريباتهم في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يلاعب بيشافز هوفن النمساوي غداً

لاعبو الأهلي خلال تدريباتهم في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي خلال تدريباتهم في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

بدأ الجهاز الفني في فريق الأهلي، تطبيق الجزء الثاني من النمسا بعد أن انتقلت البعثة إلى مدينة زالتسبورغ النمساوية في إطار البرنامج المعد بعد أن أمضت البعثة 9 أيام في مدينة فيندشغارستون الجبلية.
وسيخوض الأهلي خلال الجزء من الثاني من معسكره الإعدادي الأوروبي الذي سيستمر لمدة 14 يوماً، 5 مباريات تجريبية دفعة واحدة قبل العودة إلى جدة تأهباً للمنافسات المحلية والآسيوية.
وسيلاقي الأهلي يوم غد (الثلاثاء) فريق بيشافز هوفن النمساوي ثم أودينيزي الإيطالي في التاسع عشر، وبعدها يواجه أنطاليا التركي يوم 23.
ويخوض وديته قبل الأخيرة أمام العين الإماراتي في الـ26، وسيختتم ودياته ضد كونيا سبور التركي في الـ27 من الشهر نفسه.
من جهة أخرى، عاد مساء أمس (الأحد) مدافع فريق الأهلي معتز هوساوي إلى مقر بعثة فريقه الموجودة في النمسا لإقامة معسكر إعدادي بعد المشاركة في تلقي العزاء بوفاة شقيقه.
وسينخرط اللاعب في برنامج لياقي قصير تمهيداً لالتحاقه بالتدريبات مع بقية اللاعبين والمشاركة في المباريات التجريبية المتبقية.
وشرع الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الأوكراني في تكثيف المحاضرات النظرية للاعبين من خلال الاجتماع بهم في صالة الاجتماعات بمقر سكن البعثة لشرح عدد من النقاط الفنية التي يرغب في تنفيذها خلال المنافسات المقبلة، بالإضافة لشرحه الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال المواجهتين التجريبيتين اللتين خاضهما الفريق في الجزء الأول من المعسكر.
واشتملت الحصة الصباحية الأولى لفريق الأهلي في ضاحية مدينة زالتسبورغ على النواحي اللياقية والتقوية من خلال حمل الأثقال داخل أرضية الملعب قبل أن يقوم مدرب الفريق ريبوروف بتنفيذ عدد من التدريبات الفنية بالكرة اختتمها بإجراء تقسيمة بينهم لتطبيق الجمل الفنية المطلوبة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».