موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

مسلحون يقتلون 4 من الشرطة في كويتا الباكستانية
كويتا (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين قتلوا مسؤولا كبيرا فيها وثلاثة من أفرادها كانوا يحرسونه في مدينة كويتا أمس، في هجوم أعلنت حركة طالبان الباكستانية وتنظيم «داعش» المسؤولية عنه. وقال محمد سلطان الضابط بالشرطة في كويتا، إن أربعة مسلحين على دراجات نارية نفذوا الهجوم على مفوض الشرطة مبارك شاه (56 عاما) أثناء توجهه إلى مكتبه في سيارته. وقال سلطان: «استهدف الرأس والجزء العلوي من أجسام الضحايا الأربعة» مضيفا أن شرطيا خامسا أصيب بجراح بليغة. وأعلن أسد منصور المتحدث باسم فصيل جماعة «الأحرار» التابع لحركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم. كما أعلنت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. وسبق أن أعلنت الجماعتان المسؤولية المشتركة عن هجمات في باكستان. وقال مكتب رئيس الوزراء نواز شريف إنه يدين الهجوم. وهذا هو الهجوم الثاني في أسبوع الذي يستهدف ضابطا كبيرا في الشرطة في إقليم بلوشستان المضطرب الذي يتاخم كلا من أفغانستان وإيران.

إخلاء عنابر جامعة كاليفورنيا بعد تهديد بقنبلة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت جامعة كاليفورنيا في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها أخلت عنابر الحرم الجامعي من الطلاب في وقت متأخر أول من أمس بعد تهديد بقنبلة. وقال نظام الإنذار بالجامعة في تغريدة على «تويتر»، إن تهديدا بقنبلة أطلق في المركز الترفيهي بالحرم الجامعي نحو الساعة العاشرة مساء أول من أمس بالتوقيت المحلي. وجاء في التغريدة: «مطلوب من المقيمين البقاء غلق الأبواب ما لم يصدر توجيه مغاير. تجنبوا المنطقة حتى إشعار آخر». ونقلت الجامعة نحو 2500 شخص من العنابر ومباني الحرم الجامعي إلى استاد دريك، أحد الملاعب الرياضية بها.

موسكو تأسف لمدح صحيفة تركية إرهابياً من الشيشان
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعربت السفارة الروسية في إسطنبول عن أسفها لمدح صحيفة تركية موالية للحكومة، المتطرف الشيشاني شامل باساييف. وقال مسؤول في المكتب الصحافي في السفارة لوكالة «نوفوستي»: «إن الإرهابي ملطخة يداه بدماء كثيرين. نشعر بخيبة أمل حيال صدور مادة جديدة معادية لروسيا تتناقض والمستوى العالي للعلاقات الروسية التركية. نعتبر مدح أي مظاهر إرهابية وأعضاء في التنظيمات الإرهابية أمرا غير مقبول». وكانت صحيفة «يني» التركية قد نشرت مقالا في ذكرى تصفية باساييف قبل 11 سنة، أشارت فيه إلى أن الناس «يذكرونه بالرحمة» و«يحزنون عليه». وأضافت أن اختطافه طائرة روسية وإرغامها على الهبوط في مطار أنقرة عام 1991 «جلب له مجدا». وكان شامل باساييف من قادة جمهورية إتشكيريا المعلنة من طرف واحد، ودبر عددا من الهجمات الإرهابية التي وقعت في الأراضي الروسية في الفترة الممتدة من عام 1995 إلى عام 2005، كما تبنى باساييف عملية احتجاز الرهائن في مدرسة بمدينة بيسلان الأوسيتية الشمالية عام 2004، ما أسفر عن مصرع 334 شخصا، أكثر من نصفهم أطفال، وتورط كذلك في تدبير هجوم على مسرح بموسكو عام 2002، قتل جراءه 130 شخصا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.