الاتفاق يقوي دفاعه بخيبري الاتحاد

من استعدادات الاتفاق للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
من استعدادات الاتفاق للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
TT

الاتفاق يقوي دفاعه بخيبري الاتحاد

من استعدادات الاتفاق للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
من استعدادات الاتفاق للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)

حسمت إدارة نادي الاتفاق إجراءات استعارة لاعب فريق الاتحاد ماجد الخيبري بعد أن قرر المدرب الاتحادي سييرا استبعاده من حساباته للموسم المقبل، وأبعده عن المعسكر المقرر في لندن.
وستكون استعارة الخيبري لمدة عام، حيث سيمثل اللاعب دعامة للفريق في منطقة الظهير الأيسر وتعويض انتقال اللاعب حسن كادش للهلال الأسبوع الماضي.
ويُتوَقَّع أن يلتحق اللاعب الجديد بالمعسكر الاتفاقي المقام في تركيا خلال اليومين المقبلين، بعد إنهاء بعض الالتزامات.
وكانت إدارة الاتفاق قد حسمت قبل أيام ضم اللاعب علي الخيبري لموسمين بعقد حر بعد أن خاض اللاعب تجربة احترافية سابقة مع نادي النصر، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب، ولم يحصل على مركز أساسي ثابت. وتواصل إدارة الاتفاق مساعيها لعقد المزيد من الصفقات مع لاعبين محليين لتخفيف حدة الغضب جراء انتقال نجميه محمد كنو وكادش للهلال، إلا أنه لم تعقد حتى الآن صفقة من «العيار الثقيل»، كما ترى شريحة واسعة من الجماهير الاتفاقية.
وعلى صعيد متصل، فكَّت الإدارة ارتباطها باللاعب البوركيني محمد كوفي بعد أن وافقت إدارة ناديه الزمالك على عودته إثر انتهاء الموسم الأول من إعارته، وسط أنباء تحدثت على أن الزمالك اشترط دفع مبلغ للإعارة عن موسمين نتيجة اتفاق مسبق، إلا أنه لم يتم تأكيد أو نفي هذه الأنباء.
وأعلن كوفي رسميّاً نهاية علاقته بنادي الاتفاق معتبراً أنها كانت إضافة مهمة لمشواره الرياضي الذي كان جله في الملاعب المصرية.
أما اللاعبون المحترفون الآخرون في صفوف الفريق الموسم الماضي الكاميروني أمينو بوبا والعاجي أبو بكر فوفانا فلا يزالان يبحثان عن عروض من أندية محلية وخارجية لتمثيلها الموسم المقبل بنظام الإعارة من نادي الاتفاق، بكون النادي يملك مواسم إضافية من خلال شراء البطاقات الدولية.
ومثل الثلاثي كوفي وبوبا وفوفانا الاتفاق في الموسم الماضي رغم أن فوفانا تحديدا غادر في الفترة الشتوية معارا لنادي الخليج، إلا أن هذا الثلاثي لم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء.
وعلى صعيد متصل بات المدرب الوطني سعد الشهري قريباً من العودة لنادي الاتفاق من خلال بوابة تدريب الفئات السنية، بعد أن اختلف مع إدارة النهضة حول إكمال مسيرته كمدرب، وتم الاتفاق الشفهي على فك الارتباط ودية بعد أيام قليلة من توقيعه. وسبق للشهري أن مثل الاتفاق قبل 15 عاماً؟، وانتقل للنصر ودرب عدة فرق إضافة إلى قيادته المنتخب السعودي للشباب للحصول على وصافة بطولة آسيا والمشاركة في المونديال الذي أقيم الشهر الماضي بكوريا الجنوبية وقدم منتخبا قويا ومشرفا.
كما سبق للشهري أن قاد القادسية والنصر للفوز ببطولة الدوري للشباب قبل تولي مهمته مع المنتخب السعودي الشاب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».