الأهلي يمهل البرازيلي جونيور 48 ساعة للموافقة على العرض

الجاسم ينتظم في معسكر النمسا بعد تعافيه من الإصابة

السومة وعسيري على متن دراجة هوائية في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
السومة وعسيري على متن دراجة هوائية في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يمهل البرازيلي جونيور 48 ساعة للموافقة على العرض

السومة وعسيري على متن دراجة هوائية في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
السومة وعسيري على متن دراجة هوائية في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أمهلت إدارة النادي الأهلي اللاعب البرازيلي موريسيو جونيور ووكيل أعماله 48 ساعة لاتخاذ قراره بالموافقة على الانتقال، أو صرف النظر بشكل نهائي والاتجاه إلى اسم بديل لدى المفاوض الأهلاوي.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها بأن هذه الخطوة تأتي بعد أن حصلت إدارة النادي الأهلي على موافقة نادي اللاعب الأصلي زينت الروسي بالاستغناء عنه، إلا أنها اصطدمت بمماطلة وكيل أعمال اللاعب دون إبداء أي أسباب واضحة، مما جعل الأهلاويين يتخذون هذه الخطوة منعا لإهدار الوقت.
وكانت وسائل إعلام روسية رياضية متخصصة كشفت نهاية الأسبوع الماضي عن مغادرة اللاعب البرازيلي موريسيو جونيور والمحترف في نادي زينت الروسي لصفوف فريق الأهلي السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن أكد رحيله المدير الرياضي لنادي زينت الروسي كونستانتين سارسانيا عن صفوف الفريق.
بينما كشف وكيل أعمال اللاعب البرازيلي بيار فيرنانديز في الوقت ذاته لوسائل الإعلام الروسية عن تلقي موكله موريسيو عرضا مغريا من جانب النادي الأهلي السعودي للتعاقد معه، مؤكدا أن لاعب المحور موريسيو جونيور صاحب الـ27 عاما سينتقل إلى النادي الأهلي الذي يشرف عليه المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف الذي يعرف إمكانيات اللاعب جيدا.
من جهة ثانية، استأنف أمس الثلاثاء فريق الأهلي تدريباته بمعسكره الإعدادي الخارجي في النمسا على فترتين صباحية ومسائية، بعد أن منح الجهاز الفني اللاعبين راحة عن أداء التدريبات في الحصة المسائية أول من أمس، خوفا من الإجهاد الذي قد يقع على عضلات اللاعبين.
واستهل الجهاز الفني بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف التدريب الصباحي بالإيعاز للاعبين بمواصلة استخدام الدراجات الهوائية والقيام بجولة بها في المنطقة المحيطة بمقر المعسكر قبل أن يفرض عليهم عددا من التدريبات اللياقية وتقوية العضلات.
واختتمت الحصة التدريبية بإجراء اللاعبين عدة تدريبات فنية تحت إشراف المدرب ريبوروف من جهة تطبيق كثير من الجمل الفنية.
وشهدت التدريبات مشاركة المدافع معتز هوساوي مع بقية اللاعبين بصورة طبيعية بعد إكماله البرنامج العلاجي والتأهيلي الذي انتظم به خلال الأيام الماضية في أحد المراكز الطبية المتخصصة في مدينة دبي الإماراتية.
بينما انتظم قائد فريق الأهلي تيسير الجاسم في معسكر فريقه الإعدادي بالنمسا أمس الثلاثاء، بعد استكماله برنامجه التأهيلي في مدينة دبي الإماراتية خلال الأيام الماضية.
من جهة أخرى، أنهت إدارة النادي الأهلي تعاقدها مع طبيب تونسي متخصص في الإصابات الرياضية، ليتسلم مهمة الإشراف الطبي على لاعبي الفريق الأول لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة.
بينما استعانت الإدارة الأهلاوية بشكل عاجل باثنين من اختصاصيي التأهيل ضمن الجهاز الطبي السابق الذي تم الاستغناء عنه نهاية الموسم الماضي، حيث التحق الثنائي أمس الثلاثاء بمقر الفريق في معسكره الإعدادي في النمسا لمتابعة سير تأهيل عدد من عناصر الفريق العائدين من الإصابة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».