«الخطوط الجوية التونسية» تتوسع في أفريقيا

TT

«الخطوط الجوية التونسية» تتوسع في أفريقيا

أعدت شركة «الخطوط الجوية التونسية» (الناقلة الجوية الحكومية) مخططاً جديداً تحت اسم «تونس أفريقيا 2020»، يقضي بفتح 13 وجهة أفريقية جديدة على خطوطها؛ بهدف جعل العاصمة التونسية منطقة ربط وعبور أساسية تربط بين القارة الأفريقية والقارة الأوروبية. وتستجيب الناقلة الجوية التونسية من خلال هذه الاستراتيجية الجديدة لطلب عدد مهم من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الراغبين في الاستثمار في القارة الأفريقية ذات معدلات النمو القياسية، مقارنة بوجهات استثمارية أخرى.
وانطلق «التوسع التونسي» في الأسواق الأفريقية منذ نحو سنتين بفتح خطوط جوية جديدة نحو السودان، تلتها السنة الماضية خطوط نيامي بالنيجر، وخط كوناكري في غينيا خلال السنة الجارية، إلى جانب البينين عبر أبيدجان الإيفوارية، ومن المنتظر أن يتم فتح خط تونس دوالا الكاميرونية ونجامينا بالتشاد في صيف 2018، ثم خط ليبرفيل في الغابون قبل نهاية صيف 2019.
ويؤكد رجال أعمال تونسيون ممن شاركوا في منتديات اقتصادية تونسية - أفريقية أن مجال النقل الجوي في هذه القارة يحقق قفزة كبيرة، مما يساعد على تنويع المبادلات التجارية، وتطوير الناقلة الجوية الوطنية، وحسن تموقعها كوسيط بين القارتين الأفريقية والأوروبية.
ومن المنتظر، وفق مصادر مسؤولة بالخطوط التونسية، أن تعمل الناقلة التونسية على تعزيز عدد من وجهاتها الأفريقية السابقة ببرمجة رحلة يومية باتجاه أبيدجان خلال هذه الفترة وبنحو 6 رحلات أسبوعياً في اتجاه العاصمة السنغالية داكار مقابل 4 رحلات مبرمجة حالياً. ووفق البرمجة التي رسمتها الخطوط التونسية في مجال توجهها الأفريقي، فإنها تسعى إلى توسيع شبكتها وتنفيذ مخططاتها في الآجال للوصول إلى 13 وجهة أفريقية، قبل نهاية العام الجاري، على أن تكون الرحلات الجوية المتجهة إلى القارة الأفريقية في حدود 62 رحلة أسبوعياً انطلاقا من مطار تونس قرطاج الدولي.
يذكر أن الخطوط الجوية التونسية قد أبرمت قبل أيام اتفاقية مع أحد البنوك التجارية التونسية للحصول على قرض بقيمة 130 مليون دينار تونسي (نحو 50 مليون يورو) لتمويل برنامج حكومي لصيانة محركات الطائرات وتجديدها، وذلك خلال عامي 2017 و2018.
وتبلغ مدة سداد هذا القرض 5 سنوات بنسبة فائدة السوق المالية تضاف إليها نسبة 1.5 في المائة. وقال إلياس المنكبي، الرئيس والمدير العام لشركة «الخطوط التونسية»، إن هذا القرض سيعزز إمكانيات الشركة في تفادي تأخير مواعيد الرحلات وتحسين معايير السلامة: «في انتظار تسجيل الشركة لنسبة نمو في رحلاتها لا تقل عن 30 في المائة خلال الموسم الصيفي الحالي».



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.