«الصقور الخضر» تطير بجناحيها نحو كانبيرا الأسترالية

الفوز على العراق يزيد ثقة السعوديين بالمدرب الإسباني

مدرب منتخب السعودية الإسباني خوان لوبيز كارو يحوز ثقة السعوديين
مدرب منتخب السعودية الإسباني خوان لوبيز كارو يحوز ثقة السعوديين
TT

«الصقور الخضر» تطير بجناحيها نحو كانبيرا الأسترالية

مدرب منتخب السعودية الإسباني خوان لوبيز كارو يحوز ثقة السعوديين
مدرب منتخب السعودية الإسباني خوان لوبيز كارو يحوز ثقة السعوديين

ذرف أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، دموع الفرح عقب تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا، إثر الفوز على المنتخب العراقي بهدفي تيسير الجاسم وناصر الشمراني فيما سجل قائد العراق يونس محمود هدفا يتيما لمنتخب بلاده. واحتبست مشاعر السعوديين حتى صافرة النهاية، إذ لم يكن يرغب السعوديون في إطلاق ما بداخل الصدور حتى سماع صافرة حكم المباراة الياباني بوشير مورا، وفور أن أطلق مورا زفيره في الصافرة المعدنية، اهتز ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام السعودية فرحا، وتراقص طربا فيما عمت الفرحة أرجاء البلاد.
كان الشارع السعودي ينتظر مناسبة وطنية لكي يطلق صرخة عارمة بعد فقدان الأمل وانتشار الألم في جسد الأخضر الجريح الذي وصل تصنيفه الدولي الى ما بعد المائة بحسب التقرير الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
المشوار كان صعبا والتشاؤم مخيما بأن الأخضر لن يتأهل للنهائيات الآسيوية في ظل المجموعة الحديدية (العراق، الصين، أندونيسياـ السعودية). وبات السعوديون محملين بالأسى لرؤيتهم منتخب بلادهم جريحا لا يملك حولا ولا قوة.
وانبرى للمهمة الإسباني خوان لوبيز كارو، وهو مدرب كرة قدم سبق له التدريب في ريال مدريد وليفانتي وريال مايوركا الإسبانيين.
وقدم لوبيز إلى السعودية للعمل كمستشار فني للاتحاد السعودي منذ عام 2012، وكان صاحب الـ50 عاما قد تجول في شتى بقاع البلاد لرؤية الفرق والمنتخبات في كافة الفئات والمسابقات.
وفور أن فضّ الاتحاد السعودي شراكته مع المدرب الهولندي فرانك رايكارد، وعد الإسباني لوبيز جماهير الفريق بتحسين الأخطاء، ضاربا على صدره مؤكدا معرفته بخبايا الكرة في البلاد، وتشربه لثقافة السعوديين ومعرفته بالضغوطات الإعلامية والحماسة الجماهيرية.
الإسباني الخجول الهادئ ضم في البداية عددا كبيرا من اللاعبين وفي كل مرة يستدعي أفضل الجنود لخدمة الجيش، فالمعركة الآسيوية في أستراليا تستحق الجهد والتعب، الدفاع عن شرف ثلاثة كؤوس سابقة تستدعي شحذ الهمم. أوفى السيد لوبيز بوعده، وفاز المنتخب السعودي في أربع مباريات ضمن التصفيات وحصد اثنتي عشرة نقطة، مكنت له الطيران بجناحي الصقر نحو مدينة كانبيرا الأسترالية، بالرغم من تبقي جولتين أخيرتين ضد الصين وأندونيسيا.
يتذكر السعوديون أول بطولة خضراء في القارة الصفراء في عام 1984 حين تغلبت السعودية على التنين الصيني بهدفين نظيفين، وبعد أربع سنوات في 1988 تغلب الأخضر على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، وفي 1992 وصلت السعودية إلى النهائي قبل أن تخسر من اليابان 1-0.
عاد المنتخب السعودي إلى العاصمة مرتديا ثياب الحزن إثر خسارة النهائي، ونزع ما عليه ولعب بشكل مبهر في بطولة 1996 بالإمارات، وتمكن من الفوز على صاحبة الأرض بركلات الترجيح. وفي النسخة التالية عام 2000 ببلاد الأرز (لبنان) انتصرت اليابان مرة أخرى بهدف نظيف على السعودية في المباراة الختامية. بعد النهائي آنذاك اعتزل العديد من اللاعبين وتم تكوين فريق شاب لم يرغب أحد من المشجعين والصحفيين في الرهان عليه، بينما ذهب الأخضر واثقا إلى أندونيسيا للمشاركة في كأس آسيا 2007. أذهل الشبان الجميع بمن فيهم رئيس اتحاد الكرة سابقا الأمير سلطان بن فهد وتأهلوا إلى النهائي وخسروا بشرف ضد العراق 1-0. وفي النسخة الأخيرة عام 2011 في دولة قطر، كانت النتائج مخيبة وخرجت السعودية من الدور الأول. والآن بعد أن تأهل الفريق الوطني إلى نهائيات أستراليا 2015، عادت الروح إلى العمل، وتدفقت الدماء في عروق محبي الأخضر، واصطف الجميع لتشجيع منتخب بلادهم مجددا، الأخضر في الطريق الصحيح نحو اعتلاء المنصات وتقلد الميداليات واستلام الكؤوس الغائبة منذ 17 سنة.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.