أستراليا تنقذ «الحيد المرجاني العظيم» من قائمة الخطر لمنظمة اليونيسكو

المطالبة بإنقاذ الحيد المرجاني العظيم (رويترز)
المطالبة بإنقاذ الحيد المرجاني العظيم (رويترز)
TT

أستراليا تنقذ «الحيد المرجاني العظيم» من قائمة الخطر لمنظمة اليونيسكو

المطالبة بإنقاذ الحيد المرجاني العظيم (رويترز)
المطالبة بإنقاذ الحيد المرجاني العظيم (رويترز)

خرج «الحيد المرجاني العظيم» في أستراليا من قائمة الخطر لمنظمة اليونيسكو، وذلك بعد قرار اتخذته لجنة التراث العالمي عقب اجتماع لها حول هذا الشأن في بولندا، وهو قرار أشادت به الحكومة الأسترالية ووصفته بأنه «نجاح».
وقال جوش فرايدنبرغ، وزير البيئة والطاقة الأسترالي، اليوم (الخميس) إن ذلك الإعلان يمثل «فوزا كبيرا لأستراليا».
وأضاف فرايدنبرغ لإذاعة «إيه بي سي» المحلية: «لقد تلقينا تأييدا قويا بأن خطة (حيد 2050) أي ريف 2050، لإنفاق ملياري دولار على تعزيز قدرة الشعاب المرجانية، تؤتي ثمارها».
وأضاف أنه تم بالفعل تنفيذ عدة خطوات، بما في ذلك خفض النيتروجين والرواسب السائلة وفرض قيود على التجريف.
تجدر الإشارة إلى أن الحيد المرجاني العظيم، وهو أحد أكبر مناطق الجذب السياحي في أستراليا ويدر دخلا يصل إلى 8.‏4 مليار دولار أميركي سنويا ونحو 64 ألف فرصة عمل، قد وضع على قائمة التراث العالمي عام 1981.
وهددت اليونيسكو بأن تعلنه على قائمة «الخطر» لمواقع التراث العالمي في عام 2015، ولكن الحكومة الأسترالية نجحت في الضغط على اللجنة لعدم إدراجها مقابل تقرير عن التقدم المحرز في الحفاظ على الشعاب المرجانية.
وطلبت لجنة التراث العالمي تقريرا مرحليا آخر بحلول نهاية عام 2019، وستستعرض حالة الشعاب المرجانية في عام 2020 مرة أخرى.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.