مهرجان «غودوود» للسرعة يحتفل بالإنجاز المتفوق ويعرض 70 سيارة «فيراري»

الأكبر في العالم ويحضره سنويا 700 ألف زائر

سيارة «فيراري 488 جي تي بي» على مضمار «غودوود»
سيارة «فيراري 488 جي تي بي» على مضمار «غودوود»
TT

مهرجان «غودوود» للسرعة يحتفل بالإنجاز المتفوق ويعرض 70 سيارة «فيراري»

سيارة «فيراري 488 جي تي بي» على مضمار «غودوود»
سيارة «فيراري 488 جي تي بي» على مضمار «غودوود»

جرت هذا الأسبوع أحداث مهرجان السرعة في غودوود تحت شعار «قمة السرعة - السيارات التي غيرت قواعد اللعبة». كما عقد الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس شركة فيراري وذلك بعرض 70 نموذجا نادرا من سياراتها التاريخية المخصصة للسباق أو الطرق. وكعادة المهرجان سنويا تم الكشف عن نحت فريد خصص هذا العام للاحتفال بإنجازات بيرني إيكلستون راعي سباقات «فورميولا - 1» الذي حولها إلى صناعة عالمية وهي نصب تذكاري تنطلق عليه خمس سيارات. وعرض إيكلستون مجموعته الخاصة من السيارات الثمينة في ركن من المهرجان.
وإلى جانب الكثير من الأحداث والسباقات والنشاطات كشفت الكثير من الشركات عن أحدث طرازاتها منها عدة كشوف للمرة الأولى عالميا مثل جاغوار التي عرضت نموذج «إكس إي إس في بروجكت 8» ونيسان التي كشفت عن نموذج «بليدغلايدر»، وهي سيارة رياضية كهربائية يمكن أن تكون نموذجا في المستقبل لسيارة عملية بالإضافة إلى أحدث طراز رياضي لها من نوع جي تي آر» الذي جذب الكثير من حضور المهرجان. ومن المتوقع أن تنتج شركة جاغوار 300 نسخة فقط من سيارتها الجديدة بسعر 185 ألف دولار للسيارة الواحدة.
والى جانب عدد من أبطال سباقات «فورميولا - 1» الذين شاركوا في مسابقات على مضمار المهرجان تم تنظيم سباقات تل غودوود التي تجري منفردة بالتوقيت المنفرد لكل سيارة على حدة. وتفوقت عدة سيارات بتسجيل أفضل زمن منها أستون مارتن فانتاج الجديدة التي فازت مؤخرا بسباق لومان الفرنسي للتحمل لمدة 24 ساعة، بالإضافة إلى سيارات بورشه 911 «جي تي 3» وبنتلي كونتيننتال «جي تي 3» ولكزس «آر سي - إف جي تي 3» بالإضافة إلى فورد جي تي.
من معالم القوة في المهرجان أيضا كانت السيارة أودي «آر 8» بقدرة 620 حصانا التي تكشف عنها الشركة للمرة الأولى، بالإضافة إلى أحدث نموذج رباعي رياضي من الشركة وهو «كيو 8» وشاركت سيارة أودي «آر إس 5 كوبيه» في سباقات المهرجان. كما انطلقت سيارة بنتلي كونتيننتال سوبر سبور بقدرة 700 حصان في سباقات صعود التل الشهيرة.
وأسهمت شركة ماكلارين بعرض الفئة المكشوفة الجديدة للسيارة من نوع «570 إس سبايدر». أما شركة لامبورغيني فقد استعرضت للمرة الأولى نموذجا متحركا للسيارة سنتناريو السوبر التي بيعت مجموعتها المحدودة بالكامل بسعر يزيد على المليوني دولار للسيارة الواحدة. وشاركت السيارة فيما يعرف بسباق صعود التل وشدت انتباه جماهير غودوود. كذلك شاهد الجمهور سيارة فورد «جي تي» وهي تشارك للمرة الأولى في سباق التل في المهرجان.
من النماذج الملحوظة التي عرضت في المهرجان أيضا أول سيارة ميني تعمل بالكهرباء وهي تشبه سيارات الميني العادية وشاركت أيضا في سباقات صعود التل ولكنها لم تكن ضمن الفئات المتفوقة في السرعة.
سيارة هايبر أخرى شاهدها جمهور غودوود ولكنها لم تشارك في أي عروض متحركة كان طراز فالكيري من أستون مارتن بقدرة 900 حصان وتم تطويره بالاشتراك مع شركة رد بول. وكانت فرصة لرواد المهرجان لمشاهدة هذا النموذج النادر على الطبيعة. ولن تنتج الشركة أكثر من 175 سيارة من هذا الطراز. وأسهمت شركة ألفاروميو بعدد من أحدث نماذجها في المهرجان منها ظهور طراز ستيلفيو الرياضي الرباعي الذي شارك في سباقات المهرجان.
وللمرة الأولى هذا العام أقامت إدارة المهرجان سباقات لرياضة «درفت» للتحكم العرضي في حركة السيارات ضمن مضمار متعرج وضيق. كما دمجت بعض معالم صناعة الطيران في المهرجان بعرض نموذج لطائرة تطير بضعف سرعة الصوت (2.2 ماك) من شركة بوم تكنولوجي. وتجول الزوار بين أرجاء الطائرة بأسلوب العرض الافتراضي ثلاثي الإبعاد. كما احتفل المهرجان بمرور 110 سنوات على بناء أول مضمار سباق متخصص في العالم وهو مضمار بروكلاندز في منطقة ويبردغ جنوب غربي لندن. وتناول غودوود أيضا الذكرى الخمسين لبداية القسم الرياضي في شركة مرسيدس بنز وهو قسم «إيه إم جي» وذلك بعرض بعض النماذج التي أنتجها هذا القسم في تاريخه.
وعلى سبيل التعريف بمستقبل المواصلات في لندن عرض المهرجان للمرة الأولى نموذجا لتاكسي لندن الشهير في جيله المقبل الذي سيعمل بالكهرباء بدلا من الديزل. وقام بقيادته على المضمار متسابقا عمره 17 عاما وانطلقت العربة في صمت تام.
نمط المستقبل ويعد مهرجان غودوود من نماذج الأحداث التي توفر مناخا مناسبا لقضاء كل أفراد الأسرة فترة سعيدة في عالم السيارات لا يشاهدون فيها فقط السيارات الثابتة في موقعها على أرض أجنحة الشركات مثلما الحال في معارض السيارات وإنما يشاهدون سباقات واستعراضات وعروضا جوية من فرقة «رد أروز» تجذب جميع الأعمار والاهتمامات.
ومن بدايات متواضعة في التسعينيات تحول غودوود الآن إلى أحد أكبر مهرجانات السيارات في العالم وأكثرها تنوعا ويحضره سنويا ما يزيد على ثلثي المليون زائر وصل إلى نحو 700 ألف زائر هذا العام.
ويقيم غودوود مهرجانا مماثلا في الخريف من كل عام للاحتفال بعالم السيارات الكلاسيكية وفيه يتم استعراض سيارات القرن الماضي بأنواعها وإقامة المزادات لبيع وشراء وتقييم النادر منها. ويتميز مهرجان الخريف بنهاية صاخبة في حفل تنكري.
والنمط السائد في مهرجانات العالم الأخرى أن لكل منها طابعها الخاص. وأهمها ما سوف يعقد في شهر أغسطس (آب) المقبل في منطقة «بيبل بيتش» في كاليفورنيا وهو يحتفل بالسيارات من الأنواع الفاخرة والنادرة الجديدة من ناحية والكلاسيكيات من ناحية أخرى. كما يستعرض بعض النماذج الغريبة التي أنتجت عبر التاريخ وتسكن الآن في المتاحف التي يستعيرها منها.
أما المهرجان الثالث الشهير فهو يعقد في إيطاليا في الربيع تحت اسم «كونكورسيا دي إيليغانزا» ويتخصص في تقييم السيارات الكلاسيكية خاصة الملكية ويقدم لها الجوائز بالإضافة إلى استعراض أحدث تصميمات الصناعة وأفكار الشركات. ويعتقد البعض أن الجمهور في المستقبل سوف يتوجه للمهرجانات المماثلة عند اختيار سيارة جديدة بدلا من الذهاب إلى المعارض التقليدية جامدة العرض والنشاطات.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.