تركيا تنفرد بـ30 % من صادرات دقيق القمح عالمياً

بعائدات تفوق المليار دولار في 10 سنوات

تركيا تنفرد بـ30 %  من صادرات دقيق القمح عالمياً
TT

تركيا تنفرد بـ30 % من صادرات دقيق القمح عالمياً

تركيا تنفرد بـ30 %  من صادرات دقيق القمح عالمياً

نجحت تركيا على مدى السنوات العشر الأخيرة بالوصول بصادراتها من دقيق القمح إلى 160 دولة في أنحاء العالم، لتصل صادراتها إلى ما يقرب من 92 في المائة من سكان العالم، و30 في المائة من إجمالي الصادرات العالمية.
وقال رئيس غرفة مصنعي الطحين التركية أران أولوصوي إن صادرات دقيق القمح زادت منذ مطلع عام 2003. ولذلك بدأت تركيا في زيادة استيراد القمح من الخارج لتلبي طلبات تصدير الدقيق، موضحا أن صادرات تركيا ارتفعت خلال السنوات العشر الأخيرة لتصل إلى 160 دولة حول العالم.
وأضاف أن ما تنتجه تركيا من القمح يكفي للاستهلاك المحلي، حيث تستهلك تركيا نحو 19 مليون طن قمحا في العام، وتم خلال الفصل الأول من العام الجاري تصدير نحو 493 ألف طن من دقيق القمح إلى العراق، و166 ألفا للسودان، و73 ألفا لسوريا، و47 ألف طن لأنغولا، و28 ألف طن لليمن، و27 ألف طن لإريتريا، و24 ألف طن للصومال.
وأشار أولوصوي إلى أن إنتاج تركيا من القمح بلغ في عام 2015 نحو 22.5 مليون طن، وفي عام 2016 أنتجت نحو 20.5 مليون طن من القمح. وأضاف أن الإيرادات التي حققتها تركيا من تصدير دقيق القمح ارتفعت من 47 مليون دولار، إلى مليار و80 مليون دولار خلال 10 سنوات. وأن تركيا تصدر منه 3.5 مليون طن، ما يشكل 30 في المائة من تجارة الدقيق في العالم.
كما أكد أن القطاع يهدف إلى زيادة صادرات دقيق القمح، والذي من المتوقع أن تصل عائداته إلى 1.1 مليار دولار خلال العام الجاري. ولفت في الوقت نفسه إلى انخفاض عدد مصانع الطحين من ألف و150 مصنعا إلى 730 مصنعا، ومن المتوقع أن تنخفض المصانع خلال الـ10 سنوات القادمة إلى 400 مصنع فقط. موضحا أن العراق ينفرد بنحو 40 في المائة من صادرات دقيق القمح التركي بنحو مليون و430 طنا. وصدرت تركيا 300 ألف طن من الدقيق عام 2004. وزادت الصادرات إلى 3.5 مليون طن في 2016.
ويبلغ حجم تجارة القمح حول العالم 160 مليون طن، وشهد موسم 2016 - 2017 إنتاج 745 مليون طن من القمح في العالم، استهلك 735 مليون طن منها.
على صعيد آخر، تمكنت تركيا من تحصيل عائدات بلغت نحو 20 مليون دولار من صادرات أرجل الدجاج إلى الصين في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، ومن المتوقع أن تصل عائداتها الإجمالية إلى 50 مليون دولار حتى نهاية العام الجاري، وذلك بعد أن درجت العادة على إلقائها في المهملات لسنين طويلة. وبحسب إحصاءات رسمية، صدرت تركيا العام الماضي نحو 314 مليون طن من الدجاج، منها 49 ألفا و500 طن من أرجل الدجاج.
من ناحية أخرى، تجاوز حجم أعمال قطاع فساتين الزفاف في تركيا حاجز المليار دولار عام 2016. حيث يشهد هذا القطاع نموا متصاعدا منذ 11 عاما من حيث النوعية والتصاميم والأسعار المناسبة. واحتلت تركيا مكانها في الصفوف الأولى في السوق العالمية، إلى جانب العملاقين فرنسا وإيطاليا، وباتت في المرتبة الثانية عالميا بعد إيطاليا... كما تأتي الدول الأوروبية في مقدمة الدول المستوردة، تتبعها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ثم روسيا وإيران.
وبحسب بيانات اتحاد مصدري الملابس الجاهزة التركي، تحصل الدولة على ما بين 100 و200 دولار عن كل كيلو فساتين تصدير، وبلغت قيمة صادرات قطاع الملابس الجاهزة العام الماضي 17 مليار دولار، منها مليار دولار من فساتين زفاف.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.