كندا تحتفل بالذكرى الـ 150 على تأسيسها

الأعلام الكندية ترفرف خارج البرلمان الكندي (رويترز)
الأعلام الكندية ترفرف خارج البرلمان الكندي (رويترز)
TT

كندا تحتفل بالذكرى الـ 150 على تأسيسها

الأعلام الكندية ترفرف خارج البرلمان الكندي (رويترز)
الأعلام الكندية ترفرف خارج البرلمان الكندي (رويترز)

تحتفل كندا بعد غد (السبت) بالذكرى السنوية الخمسين بعد المائة، على تأسيس الدولة، وهو اليوم الذي يوافق يوم اندماج أقاليم أونتاريو وكيبك ونيو برونزويك ونوفا سكوشا في عام 1867 لتشكيل دولة ذات حكم ذاتي.
تضم كندا الآن أكثر من 37 مليون نسمة ولديها اقتصاد بقيمة 57.‏1 تريليون دولار وهو آخذ في النمو.
انضمت إلى كندا لاحقا مقاطعات ألبرتا وكولومبيا البريطانية ومانيتوبا ونيوفاوندلاند ولابرادور وساسكاتشوان وجزيرة الأمير إدوارد وأقاليم نونافوت ويوكون ونورث ويست تيريتوريز «الأقاليم الشمالية الغربية».
وتقيم البلاد بعد غد السبت حفلا، يليق بمكانتها يشمل احتفالات تقام في مختلف أنحاء المناطق الست الزمنية من نيوفاوندلاند في الشرق إلى إقليم يوكون في الشمال الغربي.
ويقام «الحفل النهائي»، طبقا للحكومة الكندية في البرلمان والمناطق المجاورة للعاصمة، أوتاوا.
* أبرز المشاركين
يشارك في الاحتفالات التي تقام في الصباح رئيس الوزراء جاستن ترودو، والحاكم العام ديفيد جونستون، وألمير تشارلز وقرينته كاميلا، بالإضافة إلى عروض للمغني وكاتب الأغاني بوفي سانت - ماري والعضوين بونو وذا إيدج من فرقة «يو 2» وهي فرقة روك آيرلندية ويتصدر الاحتفالات عرض جوي.
ويتميز العرض المسائي بأداء للمغني جوردون لايتفوت وعرض للألعاب النارية الموسيقية لمدة 20 دقيقة.
يحتفل المركز الوطني للفنون في أوتاوا أيضاً بإعادة افتتاحه يومي السبت والأحد المقبلين، بعد أنه تنفيذ عملية تجديد له بقيمة 84 مليون دولار.
وتأتي الاحتفالات الوطنية كتتويج لأحداث وفعاليات استمرت لعدة أشهر بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين بعد المائة لتأسيس دولة كندا، وشملت مراسم إعادة تأكيد المواطنة واحتفالات، ألقت الضوء على السكان الأصليين والتعددية الثقافية في البلاد.
كما وقامت تورونتو، وهي أكبر مدينة في كندا، برعاية برنامج من الاحتفالات وإحياء للذكرى والمعارض والتي استمرت على مدى عام ووصفتها المدينة بـ«رسالة حب ثقافية للبلاد».
وتنظم هيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية وبنك «إمبيريال» الكندي للتجارة مسابقة للكنديين لتقديم ما يجعلهم يفخرون ببلدهم. ويُمنح الفائزون فرصة للاستمتاع بواحدة من المغامرات الفريدة من نوعها مثل القيام بجولات في المناطق الكندية لجبال روكى ومدينة كيبك أو إلقاء نظرة خاطفة على الشفق القطبي.
وشكلت مسابقة أخرى تحديا للشباب في البلاد لاستكشاف ثقافة كندا وهويتها ومشاركة رؤيتهم للمستقبل من خلال الفن والتصوير الفوتوغرافي والكتابة الإبداعية. وتراوح عمر الفائزين من تسع إلى 18 عاما.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.