سيرينا تطالب ماكنرو بالاحترام بعد مقارنتها بالرجال

سيرينا تطالب ماكنرو بالاحترام بعد مقارنتها بالرجال
TT

سيرينا تطالب ماكنرو بالاحترام بعد مقارنتها بالرجال

سيرينا تطالب ماكنرو بالاحترام بعد مقارنتها بالرجال

طالبت لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة أولى في العالم سابقا مواطنها جون ماكنرو بالاحترام بعد تعليق له بأنها ستصنف في حدود المركز 700 فقط إذا شاركت في منافسات الرجال.وكان ماكنرو المتوج بسبعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى اعتبر سيرينا ويليامز «أفضل لاعبة على الإطلاق»، في تصريح للإذاعة الوطنية العامة الأحد. ولكن عندما سئل لماذا لا تكون الأفضل على الإطلاق في تاريخ اللعبة أجاب: «إذا كان عليها أن تلعب في دورات الرجال، فإن الموضوع سيكون مختلفا تماما»، مؤكدا أنه سيضعها «في المركز 700 في العالم تقريبا» في التصنيف العالمي لرابطة اللاعبين. وكان ماكنرو يتحدث في جولة للترويج لكتابه الجديد «ولكن بجدية». وردت ويليامز عليه عبر حسابها في «تويتر» بالقول: «عزيزي جون، أحبك وأحترمك، ولكن أرجو أن تبقيني بعيدا عن بياناتك لأنها ليست مبنية على الوقائع». وتابعت: «لم ألعب ضد أحد من المصنفين الرجال وليس لدي الوقت لذلك. احترمني واحترم خصوصيتي لأنني انتظر مولودا.. طاب يومك». وتوجت سيرينا، 35 عاما، بلقب بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي، وهو اللقب السابع لها فيها، رافعة رصيدها إلى 23 لقبا في الغراند سلام لتنفرد بالرقم القياسي في عصر البطولات المفتوحة الذي كانت تتقاسمه مع الألمانية شتيفي غراف. وأصبحت سيرينا على بعد لقب واحد فقط من الرقم القياسي في بطولات الغراند سلام في كل الأزمنة المسجل باسم الأسترالية مارغريت كورت. وغابت النجمة الأميركية عن الملاعب منذ البطولة الأسترالية، وأعلنت في أبريل (نيسان) أنها حامل ولن تشارك فيما تبقى من الموسم.
وأكدت أيضا رغبتها في العودة إلى المنافسات بعد وضع مولودها المتوقع في سبتمبر (أيلول) المقبل.
على جانب آخر سيعود نجم التنس الأميركي السابق أندريه آغاسي لبطولة ويمبلدون الإنجليزية للإشراف على الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي يعاني من حالة تراجع غير مفهومة الأسباب. وأصبح آغاسي الفائز بثمانية ألقاب في البطولات الأربع الكبرى مدربا للاعب البالغ عمره 30 عاما قبل بطولة فرنسا بعدما انفصل ديوكوفيتش عن فريقه التدريبي. لكن النجم الأميركي المعتزل عاد لوطنه قبل خسارة ديوكوفيتش أمام دومينيك تيم في دور الثمانية على ملاعب رولان غاروس. وتبقى التفاصيل الدقيقة للتعاقد الذي يربط بين ديوكوفيتش الحاصل على 12 لقبا في البطولات الأربع الكبرى وآغاسي غامضة.
لكن النجم الصربي صرح قائلا: «الأمور تسير بسلاسة.. أستطيع الاعتماد على خبرة أغاسي على مدار أسبوعين في ويمبلدون».
وأكد ديوكوفيتش الذي تراجع للمركز الرابع في التصنيف العالمي إلى أنه بحاجة لإعادة اكتشاف مدى ثبات مستواه والذي ساعده على فرض سيطرته على منافسات تنس الرجال.
وقال: «ما زال من اللازم أن أثق بنفسي وقدرتي على الفوز على أي منافس على أي نوعية من الملاعب. سأحاول العودة لنفس المستوى السابق لأنني أشعر أنني أفتقر لهذا الأمر».

سيرينا وليامز (أ.ب)



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».