«حركة المقاطعة» تكبد إسرائيل خسارة بقيمة 190 مليون يورو

«حركة المقاطعة» تكبد إسرائيل خسارة بقيمة 190 مليون يورو
TT

«حركة المقاطعة» تكبد إسرائيل خسارة بقيمة 190 مليون يورو

«حركة المقاطعة» تكبد إسرائيل خسارة بقيمة 190 مليون يورو

أعلنت «حركة المقاطعة العالمية (BDS)»، أنها تمكنت من تكبيد شركة المواصلات العامة الإسرائيلية «إيغد»، خسائر بقيمة 190 مليون يورو في هولندا، بعد الحملة التي قادتها ضدها لتورطها مع الاحتلال، ولكونها جزءاً من نظام الأبرتهايد الإسرائيلي.
وقالت الحركة، على صفحاتها في شبكات اجتماعية عدة، إنها تمكنت، قبل أسابيع، من حرمان «إيغد» من المناقصة التي طرحتها الحكومة الهولندية لإدارة خطوط المواصلات في شمال هولندا. وأكدت أنها توصلت إلى هذا الإنجاز بعد الحملة التي أطلقتها في وسائل الإعلام الهولندية، وبينت فيها كيف تعمل هذه الشركة في خدمة نظام الاحتلال وخدمة الاستيطان الاستعماري في المناطق الفلسطينية، وكيف تفرق بين اليهود وبين الفلسطينيين فلا تقدم لهم الخدمات، بل إنها تخصص حافلات لليهود وأخرى للعرب وتسير بالمستوطنين اليهود في طرق خاصة غير التي تستخدمها للفلسطينيين.
وتعد «إيغد» أكبر شركة للمواصلات العامة في إسرائيل، وتعمل خطوطها في جميع أنحاء البلاد والمناطق المحتلة؛ إذ تنقل حافلاتٌ المستوطنين من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. وكان من المفترض أن توقع شركة «إيغد»، عقداً لمدة 10 سنوات لإدارة خطوط الحافلات العامة في المنطقة الشمالية مع الحكومة الإقليمية الهولندية، ويشمل ذلك العاصمة الهولندية أمستردام، بقيمة 190 مليون يورو سنوياً. لكن المشروع تعطل في أعقاب حملة المقاطعة الدولية.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.