كونتي محبط لعدم إبرام تشيلسي صفقات قوية

مؤشرات على وجود خلاف بين المدرب ومجلس إدارة النادي بعد أزمة كوستا ونوعية اللاعبين المطلوبين

أزمة كونتي مع كوستا تلقي بظلالها على خطط تشيلسي للتعاقد مع لاعبين جدد
أزمة كونتي مع كوستا تلقي بظلالها على خطط تشيلسي للتعاقد مع لاعبين جدد
TT

كونتي محبط لعدم إبرام تشيلسي صفقات قوية

أزمة كونتي مع كوستا تلقي بظلالها على خطط تشيلسي للتعاقد مع لاعبين جدد
أزمة كونتي مع كوستا تلقي بظلالها على خطط تشيلسي للتعاقد مع لاعبين جدد

ثمة تكهنات متزايدة على أن المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي أنطونيو كونتي يشعر بالإحباط بسبب فشل النادي في التعاقد مع اللاعبين الذين يريدهم حتى الآن. وظهرت تقارير في إيطاليا، حيث يقضي كونتي عطلته مع عائلته، تشير إلى أن المدير الفني الإيطالي قد يعيد النظر في استمراره مع الفريق في ظل وجود خلافات بينه وبين مجلس إدارة النادي فيما يتعلق باللاعبين الذين يريد التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وعددهم أيضاً.
ويشعر تشيلسي بالثقة في بقاء كونتي ويصر على أن المدير الفني البالغ من العمر 47 عاما لم يعرب عن عدم رضاه خلال مباحثاته المباشرة مع إدارة النادي. ويثق النادي في أن كونتي سيكون على رأس القيادة الفنية للفريق مع انطلاق الموسم الجديد في أغسطس (آب) المقبل.
ومع ذلك، لم يوقع كونتي حتى الآن على العقد الجديد الذي سيستمر بموجبه في «ستامفورد بريدج» حتى عام 2021 بشروط محسنة تجعله المدير الفني الأعلى أجراً في تاريخ تشيلسي. ويشعر كونتي بالقلق من التحديات التي يخوضها الفريق الموسم المقبل، حيث سيدافع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ويعود للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد الغياب عنها الموسم الماضي. ونتيجة لذلك، كان المدير الفني الإيطالي يمنى النفس بالتعاقد مع عدد من اللاعبين البارزين من ذوي الخبرات الكبيرة لتدعيم صفوف فريقه، وكان يتوقع أن يشهد الوقت الحالي تعاقد النادي مع عدد من اللاعبين الذين يريد التعاقد معهم.
ومن المعروف أن كونتي كان يستهدف التعاقد مع لاعبين مثل ليوناردو بونوتشي لاعب يوفنتوس الذي أتم عامه الثلاثين وستتجاوز صفقة انتقاله 50 مليون جنيه إسترليني، علاوة على راتبه الكبير. وكان كونتي يرغب أيضاً في التعاقد مع لاعب ساوثهامبتون، فيرجيل فان ديك، لكن قيمة اللاعب ارتفعت كثيراً بسبب دخول ليفربول في مفاوضات لضمه، علاوة على حالة عدم الوضوح فيما يتعلق بالوضع الإداري في ساوثهامبتون بعد إقالة المدير الفني للفريق كلود بويل الأسبوع الماضي.
ويشعر كونتي بالإحباط أيضاً لأن مسؤولي تشيلسي لم يبذلوا المجهود اللازم من أجل التعاقد مع المهاجم البلجيكي دريس ميرتنز من نادي نابولي، قبل أن يوقع اللاعب البالغ من العمر 30 عاما على عقد جديد للاستمرار مع النادي الإيطالي. وكان كونتي يرغب أيضاً في التعاقد مع لاعب يوفنتوس، أليكس ساندرو، أو لاعب بايرن ميونيخ ديفيد ألابا في مركز الجناح الأيسر. واكتفى كونتي بمشاهدة مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وهما يتحركان للتعاقد مع لاعبين بارزين في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وثمة تقارير، من إيطاليا أيضاً، تشير إلى أن شعور كونتي بالغضب والإحباط سوف يدفعه للضغط من أجل لعب دور أكبر في السياسة التي يتبعها النادي فيما يتعلق بانتقالات اللاعبين، وقد يصارع كونتي من أجل الحصول على بعض الامتيازات من المدير الرياضي للنادي، مايكل إيمينالو، على الرغم من اعتراف كونتي دائماً بأن دوره الأكبر يكون دائما داخل ملعب التدريب.
ومع ذلك، أثبت تشيلسي نجاحا كبيرا فيما يتعلق بسياسة انتقالات اللاعبين خلال السنوات الأخيرة، وتمكن النادي من الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين خلال آخر ثلاثة مواسم، حيث يتعاقد النادي مع اللاعبين ويطور إمكانياتهم، ويبيعهم بمقابل مادي كبير حتى في حال فشلهم في إثبات أنفسهم مع الفريق، أو على الأقل أولئك الذين يتم تصعديهم من فريق الشباب بالنادي.
وكان كونتي يشعر بالغضب أيضاً الموسم الماضي بسبب تأخر النادي في إبرام صفقات جديدة، لكن النادي تعاقد في النهاية مع لاعبين كبار مثل نغولو كانتي وماركوس ألونسو وديفيد لويز، والذين كان لهم دور كبير في حصول النادي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية الموسم.
وعلاوة على ذلك، يحظى كونتي بدعم كبير للغاية من جانب مالك النادي رومان إبراموفيتش، الذي وجد في ملعب تدريب الفريق في مركز كوبهام لمدة ثلاثة أيام في سبتمبر (أيلول) الماضي، عقب هزيمة الفريق أمام آرسنال بثلاثية نظيفة، لكي يثبت أنه يقدم الدعم الكامل للمدير الفني الإيطالي، حيث جلس مالك النادي مع مسؤولي الطاقم الفني للنادي وليس مع اللاعبين كما كان يفعل في الماضي.
ولا يزال نادي تشيلسي عازما على إنفاق الكثير من الأموال على التعاقدات الجديدة خلال الصيف الحالي، ومن المتوقع أن يكون لاعب خط وسط نادي موناكو الفرنسي تيموي باكايوكو هو أول صفقات النادي مقابل نحو 40 مليون جنيه إسترليني. ولا يزال النادي مهتما بالتعاقد مع مهاجم إيفرتون روميلو لوكاكو، الذي قد ينتقل لتشيلسي في صفقة قياسية على مستوى النادي. وسوف يقدم النادي عقودا جديدة لكل من إيدين هازار وتيبو كورتوا بشروط أفضل، رغم عدم انتهاء المفاوضات بين النادي واللاعبين حتى الآن. وأعلن النادي عن أنه لن يتخلى عن أي من هذين اللاعبين خلال الصيف الحالي.
ويشعر مجلس إدارة النادي بالإحباط والغضب بسبب طريقة كونتي في إبلاغ مهاجم الفريق ديغو كوستا بعدم استمراره مع النادي الأسبوع الماضي، حيث أبلغ كونتي المهاجم الإسباني بهذا القرار عن طريق رسالة نصية، ويبدو أنه فعل ذلك بسبب إحباطه من عدم إحراز النادي تقدما يذكر في سوق انتقالات اللاعبين. وسوف تكلف هذه الخطوة، التي أعلنها كوستا على الملأ، النادي ملايين الجنيهات، لأنها أظهرت أن النادي يرغب في التخلي عن خدمات لاعب يتبقى في عقده عامان، وهو ما سيضعف موقف النادي التفاوضي، علاوة على أن ذلك قد خلق حالة من التوتر خلف الكواليس.
وقد باع النادي بالفعل حارسه الثاني أسمير بيغوفيتش لنادي بورنموث، ومن المرجح أن يحل محله حارس مانشستر سيتي السابق ويلي كاباييرو في صفقة انتقال حر بداية من الشهر المقبل. ويتوقع كونتي، الذي كانت تقارير تشير إلى عودته إلى إيطاليا لتولي قيادة إنتر ميلان قبل أن يتولى المهمة لوتشيانو سباليتي، أن يعقد تشيلسي صفقات جديدة لدى عودته مع اللاعبين في يوليو (تموز) المقبل استعدادا للموسم الجديد.
وستكون أول مهام كونتي هي البحث عن البديل الكفء لكوستا الذي لعب دورا بارزا في فوز تشيلسي بلقب الدوري هذا الموسم بتسجيله 22 عاما.
وحتى لو نجحت الإدارة في إقناع اللاعب بالبقاء ستبقى هناك حالة من عدم الثقة بين كوستا ومدربه كونتي وقد تلقي بظلالها على بقية أفراد الفريق. وكان كوستا قد أشار إلى أنه ما زال ملتزماً بتعاقده مع تشيسلي، لكن إذا كان المدرب لا يريدني فيتعين علي المغادرة.
وكان كوستا قال الشهر الماضي إنه قد يفكر فقط بالانتقال إلى فريقه السابق أتليتكو مدريد الإسباني الذي تركه للانضمام إلى تشيلسي في 2014، لكن بعد أن حرمت محكمة التحكيم الرياضي الفريق الإسباني من إجراء أي تعاقدات خلال فترتي انتقالات فسيتعين على كوستا انتظار سوق الانتقالات المقبلة أو الانضمام لفريق آخر.
ومن المتوقع أن يضطر تشيلسي لبيع مهاجمه بسعر أقل من المتوقع، حيث وضعت تصريحات كونتي النادي في مأزق.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.