تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة المختلفة، منها تطبيق لتحويل الصور الثابتة إلى عروض فيديو ومشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية، وآخر يحسب المسافة بين أي نقطتين ويساعد في الوصول إلى الوجهة المرغوبة، وتطبيق يقدم خدمة التذكير بالمواعيد بشكل مريح، بالإضافة إلى تطبيق لتحرير الصور بطرق مبتكرة.
تحويل الصور إلى فيديو

سيساعدك تطبيق «ميك ماي موفيMakeMyMovie » على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» على صنع وتحرير عروض الفيديو من مجموعات الصور أثناء التنقل ومشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، وبكل سهولة. ويستطيع التطبيق التعرف على الأوجه الموجودة في الصور المختلفة والتركيز عليها أثناء العرض، وإضافة الموسيقى ومؤثرات الانتقال بين الصور، وتحميل العروض النهائية إلى «فيسبوك» و«إنستاغرام» و«فاين» و«يوتيوب» و«فيدي» والبريد الإلكتروني.
هذا، ويستطيع المستخدم اختيار ترتيب الصور في العروض والموسيقى أو الأغنية التي تعجبه من مكتبته الموسيقية الرقمية، وإضافة العناوين إلى بداية العرض. التطبيق متوفر على شكل إصدار مجاني، مع توفير إصدار مدفوع يقدم مزايا إضافية بسعر 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* مساعد التنقل
* ويوفر لك تطبيق «إي تي إيه»ETA على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» القدرة على احتساب المسافة بين أي نقطتين على الخريطة وتقديم الإرشادات للوصول إلى الوجهة المرغوبة، من خلال واجهة استخدام فعالة وسلسة. ويمكن مشاركة هذه المعلومات مع الآخرين عبر الرسائل النصية، وعرض الوقت المتبقي للوصول إلى الوجهة والفترة المستغرقة للرحلة، بالإضافة إلى القدرة على استخدام خرائط «أبل» و«غوغل» و«ويز». ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* تسجيل متقدم للمواعيد
* وبإمكانك تسجيل الملاحظات والمواعيد بكل سهولة باستخدام تطبيق «فانتاستيكال 2» Fantastical 2 على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يستطيع التعرف على النصوص التي يطبعها المستخدم في جملة واحدة ويحولها إلى معلومات يفهمها التطبيق، مثل اسم الشخص والموقع والتوقيت والتاريخ «عشاء مع عمي في منزلي الساعة الثامنة مساء»، ليذكر التطبيق المستخدم وينبهه قبل حلول الموعد المسجل. ويمكن للمستخدم كذلك إضافة ميزة تكرار الموعد بكل سهولة، وبخيارات كثيرة. ويستطيع التطبيق عرض خريطة الموقع المفترض الوصول إليه، مع توفير القدرة على تسجيل المواعيد صوتيا مباشرة منه، وقراءة الفعاليات المسجلة من حساب المستخدم في «فيسبوك». ويبلغ سعر التطبيق 4.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* مؤثرات بصرية مبتكرة
* أما تطبيق «يونيون» (Union) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» فيسمح للمستخدم تحرير الصور بطرق متقدمة وإضافة طبقات من الصور فوق بعضها البعض للحصول على مؤثرات رائعة وصور مبتكرة. ويمكن للمستخدم اختيار صورة إلى الخلفية وأخرى أمامية، ومن ثم اختيار طبقات الشفافية بين الصورتين لتسهيل عملية حذف العناصر من الصور أو إضافة صور وأشكال أخرى. ويمكن معاينة الصورة النهائية من «إنستاغرام» أو تخزينها في ألبوم صور المستخدم ومشاركتها مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني و«تويتر» و«فيسبوك» وخدمة «آي ميسج». ويسمح التطبيق كذلك باستخدام ميزة «التعرض المزدوج» Double Exposure وضع محتوى صورة داخل إطار عنصر ما من صورة أخرى للحصول على مؤثرات بصرية جميلة جدا. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».