* للمرة الأولى قناة بريطانيا الرابعة تعين امرأة مديرة لها
* لندن - «الشرق الأوسط»: عينت القناة الرابعة أليكس ماهون، الرئيسة السابقة لشركة إنتاج «ماستر شيف» و«برود تشرتش»، التي تدير في الوقت الراهن شركة للمؤثرات الخاصة في أفلام هوليوود الشهيرة مثل «غرافيتي» و«غارديانز» و«غالاكسي»، في منصب المديرة التنفيذية الجديدة. وأصبحت ماهون المرأة الأولى التي تدير في المملكة المتحدة قناة أكبر من القناة الخامسة. وهي أول مدير تنفيذي من السيدات للقناة الرابعة في تاريخ القناة الذي يرجع حتى 35 عاما ماضية.
وقال رئيس مجلس إدارة القناة الرابعة تشارلز غوراسا: «إن أليكس من القادة البارزين ومن المديرين التنفيذيين أصحاب الخبرات الواسعة والتي نجحت في تطوير وإنجاح الشركات الدولية الكبرى في قطاع الابتكار والتكنولوجيا». وأضاف غوراسا: «إنها تجلب لنا خبرة كبيرة ذات الصلة بمجال الأعمال وسوف تساعدنا في توجيه دفة القناة الرابعة عبر المزيد من التحديات والفرص التنافسية المقبلة».
وسوف تتسلم ماهون المنصب من المدير التنفيذي الأسبق ديفيد أبراهام الذي سيغادر في وقت لاحق من العام الحالي، وستواجه المديرة الجديدة على الفور إمكانية إجراء مفاوضات مع الحكومة بشأن نقل مقر القناة الرابعة من لندن.
* «غوغل» تعتزم حجب «الإعلانات المزعجة»
* لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: أكدت شركة «غوغل» أنها تعتزم وضع مانع للإعلانات على متصفح كروم اعتباراً من العام التالي لاستهداف أكثر الإعلانات تطفلاً وإزعاجاً على الإنترنت.
وتعمل شركة الإنترنت العملاقة مع «ائتلاف أفضل الإعلانات»، وهو مجموعة مستقلة تتألف من شركات التكنولوجية، والناشرين، وكبار المعلنين، والوكالات الإعلامية تهدف إلى تحسين جودة تصفح الإنترنت.
وقال سريدار راماسوامي نائب رئيس غوغل لشؤون الإعلانات والتجارة: «بات من الشائع للغاية أن يواجه الناس الإعلانات المتطفلة والمزعجة على الإنترنت - مثل ذلك النوع من الإعلانات الذي يشغل الموسيقى بشكل مفاجئ، أو يجبرك على الانتظار 10 ثوانٍ أو نحوها قبل رؤية المحتوى على الصفحة».
وأضاف: «هذه التجارب المحبطة يمكن أن تؤدي ببعض الناس إلى حجب كل الإعلانات - ما يؤدي إلى خسائر فادحة على جانب أصحاب المحتويات، والصحافيين، ومطوري الويب، ومصوري الفيديو الذين يعتمدون على الإعلانات في تمويل إنشاء محتوياتهم».
* قناة «إم إس إن بي سي» الأكثر مشاهدة في وقت الذروة
* نيويورك - «الشرق الأوسط»: كانت المرة الأخيرة التي وصلت فيها قناة «إم إس إن بي سي» إلى رقم واحد في وقت الذروة في أخبار الكابل عندما كان بيل كلينتون رئيساً للبلاد.
وبعد مرور 17 عاما وظهور بعض من العلامات التجارية الجديدة في وقت لاحق، تعود الشبكة إلى القمة مرة أخرى - مدعومة بزيادة الاهتمام بالأخبار ومجموعة مستقرة من مذيعين القناة «الليبراليين» مثل راشيل مادو، التي حققت زخمها المطلوب في خضم القلق الشديد من تيار اليسار السياسي.
ويعد تفوق القناة، هزمت منافسيها على أعلى نسب المشاهدة في أوقات الذروة في الفئة العمرية (25 إلى 54) من السكان في الولايات المتحدة، محققةً ارتفاعاً بنسبة 118 في المائة عن العام السابق - جزء من المشهد المتحول حديثاً في التلفزيون والأخبار، وفي داخل القناة نفسها.
وعندما تولى اندرو لاك رئيس مجلس إدارة الشبكة في عام 2015، أعلن عن نيته لتحويل القناة بعيداً عن نموذج كيث أولبرمان الهزلي، والاتجاه نحو عدم الانحياز الحزبي، والجمع المباشر والمستقيم للأخبار.
* محكمة روسية تسقط الاتهامات بحق مراسل «الغارديان»
* موسكو - «الشرق الأوسط»: أسقطت إحدى المحاكم في موسكو الاتهامات بحق مراسل صحيفة «الغارديان» البريطانية إليك لوهن الذي يواجه دفع الغرامة أو تأدية الخدمة الاجتماعية بعد أن احتجزته الشرطة الروسية خلال إحدى المهام الصحافية. وكان الاتهام بانتهاك نظام المشاركة في الفعالية العامة قد جاء في أعقاب احتجاز لوهن من قبل الشرطة أثناء تغطيته لمسيرة احتجاجية في وسط العاصمة موسكو يوم 26 مارس (آذار) الماضي، المسيرة التي نظمها المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني.
والمسيرة، التي دعي إليها للاحتجاج على ادعاءات الفساد، كانت موجهة ضد رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، لم يكن مصرح بها، بمعنى أن الشرطة الروسية لم تمنحها الإذن للمضي قدماً. ورغم ذلك، سار الآلاف من المواطنين على طول الطريق الرئيسي في العاصمة موسكو المعروف باسم طريق تفرسكايا.
ولقد ألقي القبض على لوهن في شارع جانبي بعد وقت قصير من صعود السيد نافالني، منظم المسيرة، إلى حافلة الشرطة والانتقال به بعيداً، وسط المناوشات بين المتظاهرين وقوات الشرطة ومكافحة الشغب. وكان من بين كثير من المواطنين الذين ألقت الشرطة القبض عليهم بصورة عشوائية أثناء الاحتجاجات في أعقاب الاشتباكات التي وقعت بعد ذلك.