حقوقيون: النساء ضحايا بطش الميليشيات

حقوقيون: النساء ضحايا بطش الميليشيات
TT

حقوقيون: النساء ضحايا بطش الميليشيات

حقوقيون: النساء ضحايا بطش الميليشيات

أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أن المرأة اليمنية هي أولى ضحايا بطش وممارسات الميليشيات الانقلابية.
وقال هاني الأسودي عضو التحالف اليمني لانتهاكات حقوق الإنسان في كلمة للتحالف ألقاها أمس بمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه منذ الانقلاب الحوثي على السُلطة الشرعية في اليمن في سبتمبر (أيلول) 2014، زادت الممارسات التمييزية ضد المرأة بعد تهميش الحركات والمنظمات النسائية الفاعلة كافة في اليمن، وأصبحت المرأة في اليمن في ظل سياسات الحوثي وصالح الانقلابية هي أولى ضحايا بطش وعدوانية الميليشيات.
وأوضح معاناة المرأة اليمنية من كثير من الانتهاكات التي تفاوتت بين القتل والإصابات والتشويه والاحتجازات غير القانونية، فضلًا عن التعرض للتحرش والعنف الجنسي والحرمان من حق التعليم والرعاية الصحية.
وأضاف الأسودي في كلمته أنه في بلد مثل اليمن حيث تحوز العادات والتقاليد مرتبة متقدمة في هرم التشريع القانوني، كان التعرض للمرأة أو محاولة إيذائها يُشكل «عيبا أسود» رغم التمييز السلبي الذي كان موجودا في القانون والممارسة، ولكن ميليشيا الحوثي وصالح ارتكبت جرائم فادحة بحق المرأة ضاربة بذلك العيب الأسود عرض الحائط ومتجاوزة كل الحدود؛ مما يجعل تحالف رصد يتقدم ليتساءل عما يمكن أن تقدمه الأمم المتحدة لوضعيات مثل اليمن، حيث تسيطر جماعات مسلحة غير نظامية على حياة الملايين من الناس وتمارس تميزا سلبيا ضد المرأة في كثير من المجالات الحياتية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».