مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو ترتفع قليلاً في أبريل

مبيعات التجزئة  بمنطقة اليورو  ترتفع قليلاً في أبريل
TT

مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو ترتفع قليلاً في أبريل

مبيعات التجزئة  بمنطقة اليورو  ترتفع قليلاً في أبريل

أظهرت تقديرات نشرت أمس الثلاثاء، أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو سجلت ارتفاعا طفيفا في أبريل (نيسان)، في رابع زيادة شهرية على التوالي مع تعزيز المتسوقين لمشترياتهم من الأغذية والمشروبات بمناسبة عطلة عيد القيامة.
وزادت مبيعات التجزئة في دول منطقة اليورو التسع عشرة 0.1 في المائة في أبريل مقارنة مع مارس (آذار)، حسبما قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات وهو ما يقل قليلا عن توقعات خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم.
وتبدد أثر الارتفاع الشهري في أبريل بفعل تعديل نزولي لبيانات مارس إلى ارتفاع نسبته 0.2 في المائة مقارنة مع زيادة نسبتها 0.3 في المائة في التقديرات السابقة.
وجرى تعديل النمو السنوي للمبيعات في مارس صعوديا إلى 2.5 في المائة من 2.3 في المائة في التقديرات السابقة ليوروستات.
وعلى الرغم من التعديل والنمو الأبطأ من المتوقع كانت هذه الزيادة الشهرية الرابعة على التوالي وهي إشارة على أن المتسوقين لم يتأثروا إلى الآن بارتفاع معدل التضخم في المنطقة. وسجل التضخم 1.9 في المائة في أبريل ثم هبط إلى 1.4 في المائة في مايو (أيار) بحسب التقديرات الأولية ليوروستات.
وزادت مبيعات التجزئة على وجه الخصوص في قطاعات الأغذية والمشروبات ومنتجات التبغ في شهر أبريل نيسان الذي حل به عيد القيامة حيث بلغت نسبة الارتفاع 0.6 في المائة على أساس شهري.
وقلص المستهلكون مشترياتهم من المنتجات غير الغذائية التي تشمل الملابس والأحذية بنسبة 0.4 في المائة.
وانخفضت مبيعات وقود السيارات 0.8 في المائة على أساس شهري حيث زادت أسعار النفط في أبريل.
وعلى صعيد أكبر الاقتصادات في منطقة اليورو، انخفضت المبيعات في ألمانيا 0.2 في المائة على أساس شهري و0.1 في المائة في فرنسا بينما ارتفعت 0.6 في المائة في إسبانيا. ولم تتوافر بيانات أبريل الخاصة بإيطاليا.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.