10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 04/ 06/ 2017

الناس يغادرون الأماكن الحيوية المستهدفة في هجمات لندن الإرهابية مرفوعي الأيدي على رؤوسهم (رويترز)
الناس يغادرون الأماكن الحيوية المستهدفة في هجمات لندن الإرهابية مرفوعي الأيدي على رؤوسهم (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 04/ 06/ 2017

الناس يغادرون الأماكن الحيوية المستهدفة في هجمات لندن الإرهابية مرفوعي الأيدي على رؤوسهم (رويترز)
الناس يغادرون الأماكن الحيوية المستهدفة في هجمات لندن الإرهابية مرفوعي الأيدي على رؤوسهم (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.

* ضرب اعتداء جديد أمس (السبت) وسط لندن حيث قام ثلاثة مهاجمين على متن شاحنة صغيرة بدهس حشد على جسر لندن بريدج ثم هاجموا مارة بالسكاكين مُوقِعين ستة قتلى، قبل أن تقتلهم الشرطة، ونقل أكثر من خمسين شخصاً إلى خمسة مستشفيات في العاصمة البريطانية، كما ذكرت أجهزة الإسعاف التي أوضحت أنها عالجت عدداً من المصابين بجروح أقل خطورة في المكان، وتعقد الحكومة البريطانية اجتماعاً طارئاً حول الهجوم عشية حفلة غنائية استثنائية مخصصة لضحايا اعتداء مانشستر.

* أُصيب نحو ألف شخص بجروح خلال تدافع نَجَم عن حالة هلع بين الحشد الذي تجمع أمس (السبت) في ساحة في وسط تورينو لمتابعة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.

* في كارديف، دخل زين الدين زيدان نجم كرة القدم الفرنسي السابق ومدرب فريق ريال مدريد التاريخ بفوز الفريق الإسباني في دوري أبطال أوروبا، للسنة الثانية على التوالي. فاز ريال مدريد على يوفنتوس الإيطالي 4 - 1 في المباراة النهائية.

* أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها ستبدأ «خلال أيام» معركة السيطرة على مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، وذلك بعد أن تمكنت من تحقيق مزيد من التقدم غرب المدينة.

* أعلنت قوات الحشد الشعبي العراقية استعادة قضاء البعاج قرب الحدود السورية غرب الموصل، من سيطرة تنظيم داعش في إطار المعارك المتواصلة لطرد المتطرفين من آخر أكبر معاقلهم في البلاد.

* وزير الخارجية السعودية عادل الجبير يلتقي نظيره المصري سامح شكري في القاهرة.

* الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يلتقي الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى اكينجي في محاولة لإحياء المحادثات حول اتفاق لإعادة توحيد الجزيرة.

* رئيسة الوزراء الاسكوتلندية زعيمة الحزب الوطني الاستقلالي نيكولا ستورجن وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي تيم فارون يردان على أسئلة الجمهور مباشرة على قناة «بي بي سي» مع اقتراب الانتخابات التشريعية في الثامن من يونيو (حزيران).

* أعلنت الشرطة البرازيلية توقيف مستشار مقرب من الرئيس ميشال تامر في برازيليا في آخر إجراء يتخذ في إطار تحقيق في الفساد يهدد بإسقاط حكومته، وأكد الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمام مؤتمر حزبه أنه ليست هناك أدلة يمكن أن تبرر سجنه بعدما طلبت النيابة العامة في كوريتيبا (جنوب) التي تحقق في عملية «الغسل السريع» لمكافحة الفساد من القاضي سيرجيو مورو إصدار طلب توقيف ضده.

* اليوم الثالث من المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للأورام السريرية، أكبر مؤتمر عالمي حول السرطان.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.