موغوروزا حاملة اللقب تصعد لدور الـ16 في رولان غاروس

فوز قياسي لنادال... وقوة ديميتروف تنهار أمام كارينيو في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

موغوروزا إلى دور الـ16 - نادال بسهولة إلى الدور الرابع
موغوروزا إلى دور الـ16 - نادال بسهولة إلى الدور الرابع
TT

موغوروزا حاملة اللقب تصعد لدور الـ16 في رولان غاروس

موغوروزا إلى دور الـ16 - نادال بسهولة إلى الدور الرابع
موغوروزا إلى دور الـ16 - نادال بسهولة إلى الدور الرابع

حقق رافايل نادال أسهل فوز له على الملاعب الرملية في مسيرته، أمس، بتغلبه على نيكولوز باسيلاشفيلي 6 - صفر و6 - 1 و6 - صفر ليصعد للدور الرابع ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس). واستطاع نادال تحقيق الفوز في 90 دقيقة فقط ليواصل مسعاه نحو التتويج بلقبه العاشر في البطولة.
وقال نادال: «لقد لعبت بشكل جيد منذ البداية، بكثير من رغبة الفوز وكثافة جيدة وأخطاء قليلة». وأضاف: «خوض مباراة سهلة للغاية قد يكون لها نتائج عكسية. الشيء المهم هو أن تفوز وأنت تلعب بشكل جيد». ورغم أن باسيلاشفيلي لم يعد لاعبا شابا قليل الخبرة، فإن نادال جعله يبدو كذلك. ولا يمكن أن ننسى أن اللاعب الجورجي البالغ عمره 25 عاما تفوق هذا العام على دومينيك تيم المصنف الثامن عالميا. ونادال مميز للغاية على الملاعب الرملية، وأرقامه تثبت ذلك بكل جدارة. وانتصاره أمس هو المائة في مباريات تحسم من خمس مجموعات على الملاعب الرملية، ويملك نسبة مذهلة للغاية، حيث فاز 98 مباراة مقابل هزيمتين. وبعد الأداء أمس سيرشحه كثيرون بالتأكيد لحصد لقبه العاشر في رولان غاروس.
وانتهت مباراتين عن طريق الانسحاب. وفاز الكندي ميلوس راونيتش على الإسباني جويليرمو غارسيا لوبيز 6 - 1 و1 – صفر، حيث انسحب الإسباني بسبب مشكلة في الفخذ اليسرى. وتأهل الأرجنتيني هوراكيو زيبايوس عندما فشل البلجيكي ديفيد جوفين في استكمال المباراة عندما كانت النتيجة 4 - 5 بسبب إصابته في الكاحل الأيمن.
وودع البلغاري جريجور ديميتروف منافسات فردي الرجال في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بالخسارة بثلاث مجموعات متتالية أمام منافسه الإسباني بابلو كارينيو. واعتمد اللاعب البلغاري المصنف 11 أسلوبا واحدا طوال المباراة يعتمد على الضربات الخلفية التي تسببت في خسارته 7 - 5 و6 - 3 و6 - 4. رغم بلوغه 26 عاما حاليا، وشهرته بسبب هذه الضربات وعقد مقارنات بينه وبين السويسري المخضرم روجر فيدرر، فإنه لم يتقدم كثيرا للأمام خلال مسيرته مع اللعبة.
وفي منافسات السيدات، واصلت الإسبانية جاربين موغوروزا تحسين طريقة لعبها على الملاعب الرملية في بطولة فرنسا، حيث وصلت للدور الرابع بالبطولة للمرة الرابعة في مسيرتها أمس بتغلبها على يوليا بوتينتسيفا من كازاخستان 7 - 5 و6 - 2. وبهذا الفوز حققت موغورزا، حاملة اللقب، فوزها التاسع عشر مقابل الهزيمة في ثلاث مباريات في بطولة فرنسا. وستلتقي موغوروزا في الدور المقبل مع الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش التي تغلبت على الأميركية شيلبي روجرز 7 - 5 و4 - 6 و8 - 6.
وقالت موغوروزا: «الفوز الصعب يمنحك ثقة في النفس، وشعورا بالنجاح؛ الأمر المهم أن مبارياتي الثلاث لم تكن سهلة على الإطلاق». وأضافت: «سعيدة لأنني نزلت الملعب من دون أي نوع من الخوف. كنت أريد هذه المباراة. حاولت فعل ما يجب عليّ فعله، وأن أحافظ عليه طوال المباراة». وتابعت: «لم أكن أفكر كثيرا، حاولت اللعب هناك.. والتفكير فقط فيما يجب القيام به لكي أفوز».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».