نايف بن عبود

نايف بن عبود
TT

نايف بن عبود

نايف بن عبود

سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية التشيك، استقبله وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك، بمقر وزارة الخارجية التشيكية في براغ، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كان بن عبود قدم أوراق اعتماده سفيراً مفوَضاً فوق العادة للمملكة إلى رئيس البلاد ميلوش زيمان، خلال أبريل (نيسان) الماضي.



سيارة تدهس حشداً في هولندا وتصيب 9 بينهم 3 بجروح خطيرة

عناصر من شرطة هولندا (أرشيفية - د.ب.أ)
عناصر من شرطة هولندا (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

سيارة تدهس حشداً في هولندا وتصيب 9 بينهم 3 بجروح خطيرة

عناصر من شرطة هولندا (أرشيفية - د.ب.أ)
عناصر من شرطة هولندا (أرشيفية - د.ب.أ)

قالت الشرطة إن سيارة اندفعت نحو حشد من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون مشاهدة عرض في مدينة بشرق هولندا، مساء اليوم الاثنين، ما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص، ثلاثة منهم على الأقل إصاباتهم خطيرة.

وأوضحت شرطة جيلدرلاند، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الحادث لا يبدو متعمداً في الوقت الحالي، لكنها فتحت تحقيقاً.

وكان الناس ينتظرون مشاهدة عرض لمركبات مزينة بأضواء عيد الميلاد في مدينة نونسبيت، الواقعة على بعد نحو 80 كيلومتراً شرق أمستردام.

وقالت بلدية إلبورج المجاورة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن العرض توقف بعد الحادث.

وقال رئيس البلدية يان ناثان روزندال في بيان: «ما كان ينبغي أن يكون لحظة تضامن انتهى بقلق وحزن كبيرين».

وأضافت الشرطة أن السائقة، وهي امرأة (56 عاماً) من نونسبيت، أصيبت بجروح طفيفة، وتم توقيفها «كما هو معتاد في حوادث المرور الخطيرة»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.


وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو «الرحيل»

وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب في مبنى الكابيتول في واشنطن يوم الخميس 11 ديسمبر 2025 (أ.ب)
وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب في مبنى الكابيتول في واشنطن يوم الخميس 11 ديسمبر 2025 (أ.ب)
TT

وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو «الرحيل»

وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب في مبنى الكابيتول في واشنطن يوم الخميس 11 ديسمبر 2025 (أ.ب)
وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب في مبنى الكابيتول في واشنطن يوم الخميس 11 ديسمبر 2025 (أ.ب)

قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، يوم الاثنين، إن على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «الرحيل»، في واحد من أوضح المؤشرات حتى الآن على أن واشنطن تسعى إلى تغيير القيادة في كراكاس.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن، في وقت سابق هذا الشهر، فرض حصار على سفن نفط خاضعة للعقوبات تبحر من فنزويلا وإليها، وقد صادرت القوات الأميركية سفينتين وطاردت ثالثة حتى الآن.

وفي إشارة إلى تلك الخطوات، قالت نويم، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إن «الأمر لا يقتصر على اعتراض هذه السفن، بل إننا نبعث أيضاً برسالة إلى العالم مفادها أن النشاط غير القانوني الذي يشارك فيه مادورو لا يمكن أن يستمر، وعليه الرحيل»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكثّفت واشنطن هذا العام ضغوطها على مادورو بوسائل أخرى، متهمةً إياه بقيادة ما يُعرف بـ«كارتل الشمس»، الذي صنفته «منظمة إرهابية لتهريب المخدرات»، كما عرضت مكافأة قدرها 50 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى توقيفه.

كما حشدت الولايات المتحدة أسطولاً ضخماً من السفن الحربية في البحر الكاريبي، بينها أكبر حاملة طائرات في العالم، ونفذت في الأسابيع الأخيرة طلعات متكررة لطائرات عسكرية بمحاذاة السواحل الفنزويلية.

ونفذت القوات الأميركية أيضاً سلسلة ضربات استهدفت قوارب تشتبه واشنطن بضلوعها في تهريب المخدرات في الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، أسفرت عن تدمير نحو 30 سفينة ومقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص.

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحمل سيفاً كان ملكاً لإيزيكيل زامورا وهو جندي فنزويلي وقائد الفيدراليين في الحرب الفيدرالية فيما يخاطب أنصاره خلال مسيرة لإحياء ذكرى معركة سانتا إينيس في اليوم نفسه الذي مُنحت فيه زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو جائزة «نوبل للسلام» لعام 2025 في النرويج... وذلك في كاراكاس بفنزويلا يوم 10 ديسمبر 2025 (رويترز)

غير أن الحكومة الأميركية لم تقدم أدلة قاطعة تُظهر أن السفن المستهدفة كانت تنقل مخدرات، فيما اعتبر خبراء في القانون الدولي أن هذه الضربات على الأرجح «غير قانونية».

وتصر إدارة ترمب على أن هدف هذه الضربات هو كبح التهريب، لكن كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز قالت لمجلة «فانيتي فير»، إن الضربات تهدف إلى ممارسة الضغط على فنزويلا، موضحة أن الرئيس الأميركي «يريد الاستمرار في تفجير القوارب إلى أن يرضخ مادورو».

اقرأ أيضاً


هل نرى مباراة لبرشلونة في «لا ليغا» تُقام داخل أميركا؟

هل نرى برشلونة يلعب في «لا ليغا» بأميركا؟ (أ.ف.ب)
هل نرى برشلونة يلعب في «لا ليغا» بأميركا؟ (أ.ف.ب)
TT

هل نرى مباراة لبرشلونة في «لا ليغا» تُقام داخل أميركا؟

هل نرى برشلونة يلعب في «لا ليغا» بأميركا؟ (أ.ف.ب)
هل نرى برشلونة يلعب في «لا ليغا» بأميركا؟ (أ.ف.ب)

كانت مواجهة الأحد بين برشلونة وفياريال مرشّحة لأن تُكتب في التاريخ، ليس فقط فنياً، بل جغرافياً أيضاً، بعدما خُطط لإقامتها في ميامي لتكون أول مباراة في دوري أوروبي تُلعب رسمياً على الأراضي الأميركية. غير أن الاحتجاجات داخل إسبانيا، وضغوط اللاعبين، واعتراضات أندية كبرى، تسببت في انهيار المشروع قبل شهرين فقط من موعده، ليُقام اللقاء في نهاية المطاف على ملعب «لا سيراميكا»، وينتهي بفوز برشلونة 2-0. ورغم ذلك، فإن فكرة نقل مباراة من الدوري الإسباني إلى الولايات المتحدة لم تُدفن بعد.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن شركة «ريليفنت سبورتس»، الشريك التجاري لليغا في أميركا الشمالية، كانت أول من أعلن إلغاء مباراة ميامي، مبررة القرار بعدم كفاية الوقت لتنظيم حدث بهذا الحجم، لكنها لا تزال مؤمنة بأن القيمة التسويقية لمباراة واحدة كبرى – خاصة إذا كان برشلونة طرفاً فيها – توازي ما حققته «إن إف إل» من نجاح عند نقل مبارياتها إلى الخارج. وبعد تسوية نزاعاتها القانونية مع «فيفا» والاتحاد الأميركي، لم يعد العائق قانونياً بقدر ما أصبح سياسياً وتنظيمياً داخل إسبانيا نفسها، حيث لعب اتحاد اللاعبين ومعارضة ريال مدريد دوراً حاسماً في إفشال المحاولة الأولى.

رئيس الليغا خافيير تيباس لا يزال أكثر المتحمسين للفكرة، معتبراً أن التناقض صارخ بين الترحيب بإقامة مباريات «إن إف إل» في مدريد ورفض مباراة واحدة من أصل 380 مباراة في الليغا خارج البلاد. تيباس شدّد على أن الولايات المتحدة تُعد ثاني أكبر سوق بث للدوري الإسباني بعد إسبانيا نفسها، وأن جماهير برشلونة في أميركا تستحق مشاهدة فريقها عن قرب، تماماً كما يفعل عشاق السلة وكرة القدم الأميركية في أوروبا. بل وذهب أبعد من ذلك، بالإشارة إلى رغبته في نقل مباريات مستقبلاً إلى السعودية أيضاً.

في المقابل، ما زالت «فيفا» تدرس الإطار التنظيمي لمثل هذه الخطوة عبر لجنة تضم ممثلين عن الاتحادات القارية، وروابط الدوريات، والأندية، واللاعبين، وسط مخاوف من فتح الباب أمام «انفلات جغرافي» للمسابقات المحلية، أو الإضرار بسوق الدوري الأميركي «إم إل إس».

بعض المقترحات المطروحة تتحدث عن تحديد عدد المباريات التي يمكن نقلها سنوياً لكل دوري أو فريق، لكن ذلك قد يفتح الباب لنزاعات قانونية جديدة. أما داخل برشلونة، فتصف مصادر النادي إلغاء مباراة ميامي بأنه «فرصة ضائعة». الإدارة، بقيادة خوان لابورتا، كانت ترى في المشروع مصدر دخل إضافي وخطوة استراتيجية لتعزيز العلامة التجارية في سوق حيوي. ورغم أن الموضوع لم يُذكر علناً في مباراة فياريال، ولا في تصريحات المدربين، فإن الفكرة لم تختفِ من الأذهان، بل جرى التعامل معها وكأنها مؤجلة لا ملغاة. فياريال بدوره أبدى انفتاحاً مبدئياً على خوض مباراة خارج إسبانيا، شريطة موافقة جميع الأطراف.

الخلاصة أن الطريق لا يزال طويلاً، لكن الباب لم يُغلق. إذا ما توصلت «فيفا» إلى صيغة تنظيمية مُرضية، ونجحت الليغا في تهدئة الجبهة الداخلية، فقد يكون السؤال في المستقبل القريب ليس «هل؟» بل «متى؟»... وعندها قد تتحول جملة «كان من المفترض أن نكون في ميامي» إلى واقع فعلي على أرض الملعب.