موقع جديد للكشف عن مرتكبي جرائم جنسية ضد الأطفال

طفل تعرض لاعتداء جنسي (بي بي سي)
طفل تعرض لاعتداء جنسي (بي بي سي)
TT

موقع جديد للكشف عن مرتكبي جرائم جنسية ضد الأطفال

طفل تعرض لاعتداء جنسي (بي بي سي)
طفل تعرض لاعتداء جنسي (بي بي سي)

أطلقت وكالة الشرطة في أوروبا (يوروبول) موقعا جديدا على الإنترنت يعرض صورا لأشياء وأماكن ظهرت في مشاهد اعتداء جنسي على الأطفال، في محاولة حثيثة للوصول إلى الجناة والضحايا.
تأمل «يوروبول» من خلال هذه الخطوة، في أن يثير نشر تفاصيل دقيقة، مثل شعار مطبوع على حقيبة أو زجاجة الشامبو، اهتمام أي شخص وتجعله يتعرف على هوية الضالعين في الجريمة. فيصبح ذلك الشخص قادراً على الاتصال بالشرطة لتقديم معلومات دون الكشف عن هويته، سواء من خلال الموقع أو التواصل الاجتماعي، وفقاً لموقع «بي بي سي».
وتأتي جميع الصور من حالات اعتداء ما زالت قيد التحقيق وفشل المحققون في حلها.
صرح رئيس مركز الجريمة الإلكترونية EC3، ستيفن ويلسون، أن الأشياء العادية يمكن أن توفر في بعض الأحيان خيطا فعالا يقود إلى حل ألغاز الجرائم.
وأكد ويلسون لوكالة الصحافة الفرنسية التالي: «نتطلع إلى تحديد أجزاء معينة أو مواد خاصة قد تكون مميزة في منطقة معينة في العالم أو في بلد معين أو حتى في بلدة أو قرية معينة».
كما أوضح أنه من هذا المنطلق يمكن العمل عن قرب مع سلطات إنفاذ القانون الأخرى وتحديد الأشخاص المسؤولين عن ذلك.
تحت كل صورة مكبرة على الموقع الجديد، يوجد خيار لإرسال تنبيه من مجهول أو لتبادل الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وللتنبيه إلى وقف الاعتداء على الأطفال.
حذرت «يوروبول»، العام الماضي، من أن البث المباشر للاعتداءات الجنسية على الأطفال يشكل «تهديدا متزايدا».
وأعلنت في تقرير أن المجرمين يستخدمون تقنيات متطورة على نحو متزايد مثل الأدوات المشفرة على الإنترنت لإخفاء هويتهم وللبحث عن ضحايا جدد.



خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.