أبلغت مصادر موثوقة «الشرق الأوسط» أمس (الأربعاء) بأن الأمير تركي بن مقرن بن عبد العزيز، رئيس اتحاد الرياضات الجوية السعودية، قرر الانسحاب وبشكل رسمي من سباق المنافسة على كرسي رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية، وذلك عقب خطاب رسمي بعثه اليوم إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة محمد بن عبد الملك آل الشيخ.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الأمير تركي بن مقرن أكد في الخطاب ذاته، أنه تقدم بالترشح في الوقت الذي لم يتقدم فيه مرشحون إلى منصب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية؛ ونظرا لتقدم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة محمد آل الشيخ للترشح لمنصب الرئيس «فإنني أعلن انسحابي باعتبار أن تقدمكم فيه دعم كبير للجنة الأولمبية السعودية وسيحقق أهدافها المرجوة».
وتشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن الأمير سلطان بن بندر الفيصل، رئيس اتحاد السيارات السعودي، سينسحب من السباق ذاته، والحال ذاتها لمحمد بن متعب بن ثنيان، رئيس اتحاد السلة السعودي، وكذلك الدكتور إبراهيم القناص، رئيس اتحاد الكاراتيه.
وتشير المصادر إلى أن آل الشيخ ربما يدعم الأمير عبد الحكيم بن مساعد، رئيس اتحاد البولينغ، لمنصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، علما بأن الأخير لم يكن على وفاق تام مع المهندس لؤي ناظر، نائب رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الجودو، الذي تراجعت مسؤولياته بشكل كبير جدا عقب استقالة الأمير عبد الله بن مساعد من منصب رئيس اللجنة الأولمبية والتي سبقها إعفاؤه من منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة.
وسيفتح باب الانسحابات الحالية التي تقدم إليها المرشحون المجال لمحمد آل الشيخ للتزكية بمنصب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وهو ما أشارت إليه «الشرق الأوسط» قبل أسبوع.
وسيعقد يوم 13 رمضان المقبل اجتماعا للجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية، وذلك لانتخاب رئيس جديد للجنة.
محمد آل الشيخ يقترب من رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية
تركي بن مقرن أعلن انسحابه من الانتخابات... والتزكية في 13 رمضان
محمد آل الشيخ يقترب من رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة