رئيس الإكوادور الجديد يسمح لأسانج بالبقاء في سفارة بلاده بلندن
كيتو - «الشرق الأوسط»: وجه الرئيس الإكوادوري الجديد، لينين مورينو، انتقادات إلى جوليان أسانج ووصفه بأنه «قرصان إلكتروني»، لكنه أكد أن بلاده سوف تستمر في تأمين لجوء لمؤسس «ويكيليكس» الهارب من مذكرة اعتقال دولية. واستخدم مورينو، الذي تسلم منصبه هذا الشهر، لغة أشد مع أسانج مقارنه بسلفه رافايل كوريا، الذي كان قد أعلن سابقاً أن بلاده «قامت بواجبها» عبر منح أسانج اللجوء عام 2012. وتابع مورينو: «لكن أنا أحترم الوضع الذي وجد نفسه فيه»، محاصراً داخل السفارة الإكوادورية في لندن.
وبداية هذا الشهر، أعلنت المدعية العامة السويدية ماريان ناي أنها «قررت حفظ الدعوى ضد جوليان أسانج بتهمة الاغتصاب المفترض»، وطلبت رفع مذكرة التوقيف الأوروبية التي دفعت بأسانج للجوء إلى السفارة الإكوادورية وطلب اللجوء. ومع ذلك، فإن الشرطة البريطانية أعلنت أنها ما زالت تعتزم توقيف أسانج في حال مغادرته السفارة بسبب انتهاكه شروط إطلاق السراح المؤقت في بريطانيا عام 2012 عندما لجأ إلى سفارة الإكوادور.
إنقاذ مهاجرين من قارب محترق قرب ساحل إسبانيا
لشبونة - «الشرق الأوسط»: أنقذت القوات الجوية البرتغالية 34 مهاجراً مغربياً من عرض البحر بعدما احترق قارب كان يقلهم قبالة ساحل إسبانيا يوم الأحد 28 مايو (أيار). ولم يعرف بعد سبب اندلاع الحريق، لكن لقطات فيديو أظهرت القارب يحترق فجأة من مكان قريب من محركه، ثم قفز المهاجرون في البحر للنجاة بحياتهم. ولاحظ طاقم طائرة إنقاذ تابعة للقوات الجوية البرتغالية الحادث، وتمكن من إنقاذ كل المهاجرين بالتنسيق مع خدمة الإنقاذ بمرفأ المرية الإسباني.
استدعاء رئيس وزراء إسبانيا للشهادة في قضية فساد
مدريد - «الشرق الأوسط»: قالت المحكمة العليا أمس (الثلاثاء) إنه تم استدعاء رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي للشهادة في محاكمة أعضاء بالحزب الشعبي المحافظ الذي ينتمي له في 26 يوليو (تموز) أمام محكمة خارج مدريد. وتأتي المحاكمة بعد تحقيق استمر طويلاً حول مزاعم رشى لحقت بالحزب وتتعلق بمنح عقود عامة. ومن بين المدعى عليهم رجال أعمال وأعضاء سابقون بالحزب. ولم توجه أي اتهامات لراخوي في القضية، ولكنه استدعي شاهداً. وكان رئيس الوزراء الذي يقضي فترة ولايته الثانية على رأس حكومة أقلية طلب أن يدلي بشهادته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة. وقالت المحكمة إنه يجب أن يظهر راخوي أمامها بنفسه.
منظمة العفو الدولية: كمبوديا تستخدم المحاكم لتحقيق أهداف سياسية
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: انتقدت منظمة العفو الدولية أمس (الثلاثاء) استخدام كمبوديا لنظام العدالة الجنائية ضد النشطاء والحقوقيين. وقالت المنظمة في تقرير مؤلف من 40 صفحة: «يبدو أنه يتم استخدام القانون الجنائي لتحقيق أهداف سياسية للحكومة والحزب الحاكم» في كمبوديا. وأضافت المنظمة أن عدداً من كبار القضاة، مثل رئيس المحكمة العليا ديث مونتي، تربطهم علاقات وطيدة للغاية بحزب الشعب الكمبودي الحاكم. ورصدت المنظمة أكثر من 200 قضية استخدمت من أجل ترهيب أو محاكمة نشطاء أو حقوقيين، بينهم 27 قضية انتهت بإصدار أحكام سجن، وذلك منذ الانتخابات التي أجريت عام 2013، كما جاء في تقرير وكالة الأنباء الألمانية.
منظمتان حقوقيتان تتهمان كينيا بقمع وسائل الإعلام
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: اتهمت منظمتان حقوقيتان السلطات الكينية بالضغط على الصحافيين قبل الانتخابات المقررة في الثامن من أغسطس (آب) المقبل، وأشارتا إلى حدوث انتهاكات من بينها الاعتداءات البدنية والتهديدات والاعتقالات التعسفية. ووفقاً لتقرير لمنظمتي «هيومن رايتس ووتش» و«المادة 19» فإنه منذ تولي الرئيس أوهورو كيناتا الحكم عام 2013، فإن «الحكومة تحاول عرقلة الصحافيين المعارضين لها بالتهديدات والترويع والمضايقة ومراقبة الإنترنت والهواتف، وفي بعض الحالات، الاعتداءات البدنية».